أكد المكلف بالمكتب المركزي الوطني للأنتربول في دكار، إبراهيما سنغور، الثلاثاء بمراكش، أن المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رسخ مكانته كـ”مرجع” لبلدان الجنوب في مجال التعاون الأمني الدولي.
وأوضح سنغور، عقب لقائه بالمدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، على هامش الدورة الـ93 للجمعية العامة للأنتربول، أن المملكة حققت تقدماً كبيراً في مجال التعاون الأمني بفضل الرؤية المتبصرة لجلالة الملك.
وأضاف أن المغرب يشكل نموذجاً يحتذى به على مستوى التجهيزات الأمنية والتطور التكنولوجي والرقمي، ما يجعل تعزيز التعاون مع دول الجنوب ضرورة أساسية.
كما أشار إلى أن المملكة تعد بدورها “مرجعاً في مجال التكوين الأمني”، مبرزاً جودة التعاون بين المكتبين المركزيين الوطنيين للأنتربول في الرباط ودكار، خصوصاً في تبادل المعلومات والمعطيات.
وأعرب المسؤول السنغالي عن اعتزازه باحتضان المغرب لأكبر تجمع دولي لقادة أجهزة إنفاذ القانون، مشدداً على متانة العلاقات التي تجمع السنغال بالمملكة.
وتشهد الدورة الـ93 للجمعية العامة للأنتربول، التي تعقد بمراكش من 24 إلى 27 نونبر الجاري، مشاركة أكثر من 800 مندوب من 179 بلداً، بينهم 82 مديراً للأمن.
وتناقش الدورة عدداً من القضايا المركزية، من بينها مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، وتفكيك مراكز الاحتيال الدولية، وتعزيز قدرات الشرطة العالمية، إلى جانب إبراز دور المرأة في أجهزة الأمن.