أفادت مجلة “ترافل أند تور وورلد” المتخصصة بأن المغرب بات يرسخ مكانته كإحدى أبرز الوجهات السياحية في إفريقيا والشرق الأوسط، بفضل حضوره المتزايد في التصنيفات الدولية لسنتي 2025 و2026.
وأكدت المجلة، في مقال بعنوان “المغرب يتألق في التصنيفات السياحية العالمية كوجهة رائدة برسم سنة 2025”، أن المملكة أصبحت ضمن أفضل عشر وجهات عالمية في عدد من التصنيفات، إضافة إلى احتلالها المرتبة 13 عالمياً في أحدث ترتيب لمنظمة السياحة العالمية، وهو ما يعكس جهود المغرب في تطوير عرضه السياحي، وتحسين البنيات التحتية، وتعزيز جاذبيته لدى السياح الدوليين.
وأبرزت المجلة أن التراث الغني، وتنوع الثقافة، والسياحة الساحلية، تشكل عناصر أساسية في تنويع التجربة السياحية المغربية، مشيرة إلى أن الجوائز الدولية التي حصدها المغرب مؤخراً تؤكد “التقدم الملحوظ” و”الإنجازات الاستثنائية” التي حققها القطاع، في سياق دينامية اقتصادية متصاعدة.
وفي السياق ذاته، ذكّرت المجلة باختيار المغرب “وجهة السنة 2025” في حفل ترافل أووردز ببروكسل، معتبرة أن هذا التتويج يعزز إشعاع الوجهة المغربية، ويؤشر على قدرتها على استقطاب عدد أكبر من المسافرين في السنوات المقبلة.
كما سلطت “ترافل أند تور وورلد” الضوء على مؤهلات أبرز المدن السياحية بالمملكة، مثل مراكش بصفتها “الوجهة الشتوية المفضلة”، وفاس كعاصمة علمية وتاريخية، والرباط باعتبارها مدينة تعرف “طفرة عمرانية وثقافية”، وتغازوت المصنفة “جنة ركوب الأمواج”.
وختمت المجلة بأن المبادرات الحكومية الرامية إلى تطوير البنيات التحتية، وتعزيز السياحة المسؤولة، وإبراز الهوية الثقافية المغربية، تساهم في ترسيخ موقع المغرب كوجهة عالمية رائدة خلال السنوات المقبلة.