المناطق الحمراء والخضراء تعيق التعمير بجماعة شفشاون

الزهرة زكي

محمد مسير ابغور

علم موقع تحقيق 24 ان الجماعة الحضرية لشفشاون تعيش على واقع الابقاء على المناطق الحمراء في تصميم التهيئة الجديد الذي اصدرته الوكالة الحضرية بالاضافة الى المناطق الحمراء وهو من تسبب في اكراهات عديدة لمجموعة من المالكين للوعاء العقاري وبعض المستثمرين في مجال التعمير داخل المدينة المذكورة ..

وحسب مصدر مطلع فان لقاءات مراطونية بين ممثلين عن الوكالة والجماعة الحضرية ورئيس قسم التعمير بعمالة شفشاون من اجل الوصول الى حلول ترضي الجميع وتوافق تطلعات المدينة من حيث الاستثمار في المجال السياحي وخاصة ان الاراضي المعنية بهذا القرار تقع وسط المدينة وفي مواقع استراتيجية موازية للاستثمار في مجال الفنادق والخدمات المتعلقة بالسياحة .

حيث افادت نفس المصادر ان الوكالة تتعامل بازدواجية بين الصرامة في المدن المهيكلة وعدم الاكتراث بما يحدث بالجماعات القروية الفتية وخاصة المراكز الساحلية الذي تعرف ظهور بنايات ضخمة في مناطق غير مسموحة للبناء بالاضافة الى عدم التزام المنعشين بعدد الطوابق المسموح بها في انتظار التسوية العقارية وتسليم السكن مع انهاء المخالفات بطريقة ملتوية بين المهندس ورؤساء الجماعات الترابية ..دون التدقيق وتحديد المسؤوليات وفق الصرامة الذي تنهجها الوكالة الحضرية بمجموعة من الحواظر التابعة لها والعمل على محاسبة كل من يثبت تورطه في التلاعب في مجال العقار والحد من عبث الرخص الانفرادية الذي لايزال مستشري في بعض القرى والبوادي .

ان من عوائق المناطق الحمراء والخضراء بالاضافة الابقاء على اراضي شاسعة مجاورة لمجموعة من المراكز القروية ذات المؤهلات السياحية على اساس انها اراضي فلاحية تاثيرات سلبية على الاستثمار وسوق الشغل بالاقليم يكلف المؤسسات الكبرى ثمنا باهضا وخاصة ان الاقليم يعيش على تبعيات البطالة والجفاف والهشاشة والفقر وخاصة بارتباط القطاع بالعمل مباشرة .
فبدون قطاع التعمير والبناء لا يمكن النهوض باقتصاد المنطقة مع امكانية تحويل رؤوس الاموال الى الحواضر الكبرى بشمال المغرب وهذا ما يفاقم ظاهرة الهجرة الى المدينة ..

لا يمكن نسخ هذا المحتوى.