تحقيق24/محمد مسير أبغور
فجر حوار صحافي انجزه موقع بديل لمديره الصحفي حميد المهداوي قنبلة سياسية على خلفية اقالته من حزب الاصالة والمعاصرة ببلاغ سياسي وصفه رئيس جماعة تازغوت باقليم العرائش بالبلاغ الكاذب والذي لا اساس له من الصحة , ووصف الوهابي الامانة الجهوية في شخصها الغبزوري بالبلاغ الذي يشفق عليه حسب تعبيره بكونه يفتقد لمحموعة من الحقائق والمعطيات الخطيرة الذي اعتمد عليها الحزب لاقالته .بكونها تدخل في اطار الفساد داخل الجماعة والفساد السياسي والريعي الذي تتخبط فيها الجماعة القروية تازغوت.بكونها تحت رحمة السطو على عقارات الغير من طرف محسوبين على وزير التجهيز نزار بركة واحد ابناء عمومته والتي تربطه علاقة زواج مع وزيرة الاسكان والامينة العامة لحزب البام .
وقد صرح الوهابي اثناء الحوار انه تعرض لعدة مساومات وتهديدات بكون الاسرة المذكورة نافذة بالمنطقة وعلى الصعيد الوطني .متهما المحافظة العامة بعرقلتها لسبل تحفيظ عقار باسم الجماعة ومعطيات اخرى خطيرة حول السطو على اراضي مساحتها الف هكتار بالاضافة الى تلاعبات في مرحلة الرئاسة السابقة ومشاريع تعتبر ذات الطابع المنفعة العامة .بتواطئ الوزير الاول السابق عباس الفاسي والذي تربطه علاقة اسرية مع نفس الاسرة المتنازع معها مع الجماعة الترابية المذكورة .
وقد انتقد الوهابي الامانة العامة للحزب كونها تعاملت بالازدواجية في ملفين متفرقين ملوحا لملف اقالة احد اعضائها لمشكلة من اختصاص القضاء .وعزله بناءا على تقرير الامانة المحلية للعرائش وبمؤازرة من الامانة الجهوية ..ومن جهة اخرى اكدت الامانة الجهوية في بلاغ لها انها اعتمدت على قرار الامانة الاقليمية للعرائش والذي بثت فيه لجنة الاخلاقيات والتحكيم واصفا اقحام منسقة القيادة الوطنية فاطمة الزهراء المنصوري مجرد مزايدات سياسية لا اقل .
لكن في ذات الحوار اكذ احمد الوهابي رئيس جماعة تازروت انه تلقى اتصال من سمير كودار بالاضافة الى عضو من المكتب السياسي في محاولة الوصول الى حل يرضي الاطراف الى ان الوهابي صرح ان كل المحاولات كانت بنبرة تهديدية كون ان اسرة بركة اسرة نافذة .كما ذكرت مصادر جد مقربة ان الخلاف قائم بين الوهابي والقائمين على الزاوية المشيشية .لكن الوهابي اثاء الحوار الصحفي نفى قطعا ان تكون هناك اي زاوية بهذ الاسم بالاساس .
ومن جهة اخرى ابرز بلاغ الامانة الجهوية كونها منحت التزكية للوهابي والملف القضائي قائم في المحاكم حيث دعمه الحزب في المحطة الانتخابية والتي افرزت فوز الوهابي برئاسة الجماعة وهذا دليل كافي كون الاتهامات باطلة ضد فاطمة الزهرة المنصوري حسب مضمون البلاغ .
مؤكدا ان الحزب حضره اكثر من مرة من عدم خوضه اي صراع مع الزاوية المشيشية كون العمل السياسي بعيد عن كل ما هو روحي , وقد وجه الوهابي كيل من الاتهامات لقيادين لحزب الاصالة والمعاصرة وعلى راسهم فاطمة الزهرة المنصوري اثر حوار اجراه مع الصحفي المهداوي , الى ان الامانة الجهوية ردت ببلاغ تفنذ كل الاتهامات .اعطاء صلاحية للرئيس بالتوجه للقضاء للطعن ضد القرار..
