أوقفت الشرطة الإسبانية بالتعاون مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (DGST) أول أمس الإثنين شخصين يُشتبه في ارتباطهما بتنظيم داعش في مدينة مليلية، أحدهما قاصر.
وتمثل هذه العملية المشتركة جزءًا من استراتيجية أوسع لتعزيز الأمن الداخلي في كل من إسبانيا والمغرب.
تأتي هذه الاعتقالات على خلفية توقيف آخر في 18 أكتوبر 2024 في مدينة أفيلس شمال إسبانيا، حيث كان تأكد تورط الموقوف في نشر رسائل دعائية داعمة للتنظيم الإرهابي على منصات التواصل الاجتماعي.
هذه التحركات الأمنية تكشف التهديد المستمر الذي يمثله التطرف العنيف في المنطقة، وتشير إلى الأهمية القصوى للعمل المشترك بين الدول في مجال مكافحة الإرهاب.
وأصبح التعاون بين أجهزة الأمن المغربية والإسبانية مثالا ساطعا على تبادل المعلومات السريع والمباشر الذي أدى إلى نتائج ملموسة في مواجهة الإرهاب.