بحضور المفوض القضائي.. دموع فرح بمهرجان “إكودار” بعد فوز سيدة بعمرة و70 جائزة تسعد العائلات

tahqiqe24

مدير النشر : يونس سركوح

في مشهد احتفالي إنساني مؤثر، شهد مهرجان “إكودار إداوكنيظيف” بإقليم اشتوكة أيت باها لحظة استثنائية خلال تنظيم قرعة كبرى خصصت لفائدة الزوار والساكنة المحلية، وأسفرت عن فوز سيدة بجائزة عمرة إلى الديار المقدسة، إلى جانب توزيع أكثر من 70 جائزة قيمة تنوعت بين الأجهزة الإلكترونية والكهرومنزلية.

وجرت عملية السحب في أجواء يطبعها الوضوح والشفافية، بإشراف مفوض قضائي ولجنة تنظيمية مشهود لها بالكفاءة والنزاهة. وقد لقيت هذه الفعالية تفاعلا واسعا من الجمهور، وتحولت لحظة إعلان الفائزة بجائزة العمرة إلى مشهد مؤثر امتزجت فيه دموع الفرح بتصفيقات الحاضرين، في تعبير عفوي عن التضامن والبهجة الجماعية.

الجوائز الأخرى التي تم توزيعها شملت هواتف ذكية، شاشات تلفاز، آلات تصبين، أفرنة، ثلاجات، وأطقم أواني منزلية، وقد عبر عدد من الفائزين عن سعادتهم البالغة بهذه الالتفاتة.

وفي تصريح لـجريدة “تحقيقـ24″، قال أحد الفائزين:”لم أتوقع أن أعود إلى منزلي بهدية ثمينة، أنا ممتن للجنة المنظمة التي فكرت في إدخال الفرحة إلى قلوب الساكنة المحلية والزوار، فهذه المبادرات ليست عادية، بل تعكس عمق التقدير للجمهور.”

من جهتها، عبرت سيدة فائزة بجهاز منزلي عن فرحتها قائلة:”أشعر وكأنني فزت بأكثر من مجرد جائزة، إنها لحظة تقدير وشعور بالانتماء لهذا المهرجان الذي نجح في أن يكون مساحة للفرح والكرامة.”

ولم تخل آراء المشاركين من إشادة بالبعد الشمولي للمهرجان، حيث صرح أحد الزوار القادمين من ضواحي مدينة أكادير قائلا: “مهرجان إكودار بإداوكنيظيف يستحق أن يصنف الأول على المستوى الجهوي، ليس فقط بسبب الجوائز، بل لما يجمعه من أبعاد ثقافية، فنية، اجتماعية، رياضية وترفيهية وتنظيمية. إنه نموذج يحتذى به في تنظيم الملتقيات المحلية.”

وتأتي هذه المبادرة ضمن رؤية شاملة تنتهجها اللجنة المنظمة لمهرجان إكودار، بهدف ترسيخ القيم الإنسانية والاجتماعية داخل التظاهرات الثقافية، وتعزيز أواصر التفاعل الإيجابي بين الفضاء العمومي والمجتمع المحلي.

وبهذا، يؤكد مهرجان “إكودار إداوكنيظيف” مرة أخرى قدرته على الدمج بين الاحتفاء بالتراث والابتكار في أشكال المشاركة المجتمعية، مقدما نموذجا ناجحا للمهرجانات القروية التي تتجاوز البعد الترفيهي لتلعب أدوارا تنموية ملموسة على أرض الواقع.

لا يمكن نسخ هذا المحتوى.