بن إبراهيم من بني ملال: تسريع جرد المباني الآيلة للسقوط رهان لتعزيز التنمية الجهوية

الزهرة زكي

مدير النشر : يونس سركوح

عُقد بمقر ولاية جهة بني ملال خنيفرة، يوم الجمعة 25 أبريل، اجتماع تقني ترأسه أديب بن إبراهيم، كاتب الدولة المكلف بوزارة إعداد التراب الوطني والإسكان وسياسة المدينة، بحضور والي الجهة، والكاتب العام للوزارة، ورئيس مجلس الجهة، والمديرة العامة للوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط، إلى جانب عدد من الفاعلين المؤسساتيين.

وتضمن الاجتماع عرض حصيلة عملية جرد المباني الآيلة للسقوط التي أشرفت عليها الوكالة على مستوى الجهة، مع تقديم قاعدة بيانات تقنية واجتماعية واقتصادية مفصلة، بالإضافة إلى استعراض تقدم أشغال الخبرة التقنية المنجزة بكل من مدينتي دمنات وبجعد.

وقد أعلن خلال اللقاء عن الانطلاقة الرسمية لعمليات الخبرة التقنية بباقي المدن العتيقة بالجهة، ضمن مقاربة استباقية تهدف إلى الحد من مخاطر انهيار المباني الآيلة للسقوط، وضمان سلامة السكان، مع الحفاظ على الطابع العمراني التقليدي.

وفي مداخلته، شدد أديب بن إبراهيم على أهمية الجرد باعتباره خطوة أساسية لتشخيص وضعية المباني، مما يتيح للمؤسسات المعنية وضع برامج للتأهيل والصيانة، في إطار استراتيجية تهدف إلى تثمين الهوية المعمارية للمنطقة المعروفة بخصوصياتها المتميزة.

ودعا بن إبراهيم كافة المتدخلين إلى مضاعفة التنسيق وتسريع وتيرة العمل، مشيرًا إلى أن نجاح هذه العملية سينعكس إيجابًا على التنمية الجهوية، خاصة في ما يتعلق بتعزيز الجاذبية السياحية وتحفيز الاستثمار العقاري.

من جانبه، أشاد والي الجهة بالجهود المبذولة من قبل الوزارة الوصية، مثمنًا العمل الذي تقوم به الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط. كما دعا القطاعات الحكومية المعنية إلى الانخراط الفعّال في إنجاح عمليات الجرد، بهدف إعداد قاعدة بيانات دقيقة ومُحدثة عن المباني المهددة بالسقوط في مختلف أنحاء الجهة.

 

 

لا يمكن نسخ هذا المحتوى.