قدّم محمد بودريقة، البرلماني والرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي، عبر هيئة دفاعه، مجموعة من الوثائق والصور الفوتوغرافية لدعم موقفه أمام المحكمة، ضمن جلسة محاكمته الجارية بابتدائية عين السبع.
وتضمنت الوثائق صورًا شخصية لبودريقة مع الملك محمد السادس، وولي العهد الأمير مولاي الحسن، وأفراد من العائلة الملكية، إضافة إلى صور تجمعه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الحكومة عزيز أخنوش، وشخصيات سياسية من دول الخليج، من بينهم أمراء وشيوخ.
وأكد محامو بودريقة أن هذه الصور تعكس مكانته الاعتبارية وعلاقاته الواسعة، مشيرين إلى أن “المخابرات الفرنسية لا تسمح بالتقاط صور مع الرئيس ماكرون لأي كان”، وهو ما يُستدل به، بحسبهم، على “نزاهة” موكلهم.
كما قدم الدفاع وثائق أخرى تضم تنازلات مكتوبة من شركات كانت تربطها معاملات تجارية ببودريقة في إطار أنشطته العقارية، تتعلق بشيكات بمبالغ مالية كبيرة. وأكد المحامون أن هذه النزاعات تم تسويتها خلال فترة اعتقاله، ما يدل على حسن نيته.
وطالب الدفاع بتمتيع موكلهم بالسراح المؤقت، لكونه يتوفر على جميع الضمانات القانونية للحضور أمام المحكمة، مشددين على أنه لا يشكل خطرًا على سير العدالة.
وقد قررت المحكمة الابتدائية بعين السبع تأجيل النظر في القضية إلى يوم الثلاثاء المقبل، من أجل مواصلة المرافعات وتعقيب النيابة العامة.
