تحقيق24: يونس سركوح،
في إطار الجهود المبذولة لاستكمال تأهيل مدينة تافراوت، جوهرة الأطلس الصغير، أُعلن عن مبادرات تعكس التلاحم المؤسسي والتعاون بين مختلف الفاعلين الترابيين. تسعى جماعة تافراوت، تحت قيادة رئيس المجلس الجماعي السيد إبراهيم الشهيد، إلى تعزيز مركزها الحضري الثاني بالإقليم وتحويله إلى واحد من أجمل الحواضر الجبلية في المغرب.
هذا وعبر السيد ابراهيم الشهيد عن عميق امتنانه لجميع المسؤولين والداعمين، سواء كانوا من مؤسسات مركزية أو جهوية أو إقليمية أو محلية، وذلك لتضافر جهودهم واهتمامهم بمشاريع تطوير المدينة. وقد أكد أن هذا الالتفاف الجماعي يعكس روح التعاون والتكامل التي تسود بين أبناء المنطقة، مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفي خطوة تدعم هذه الجهود، صادق المجلس الإقليمي لتيزنيت في دورته الإستثنائية على اتفاقية شراكة لتأهيل مدينة تافراوت خلال الفترة من 2025 إلى 2026. هذه الاتفاقية تمثل علامة فارقة في مسيرة التنمية، حيث ستساهم في توفير الموارد اللازمة لتحسين البنية التحتية وتطوير الخدمات العمومية، مما يعزز من جاذبية المدينة للسكان والزوار على حد سواء.
وفي سياق متصل، أعرب البرلماني عن إقليم تيزنيت السيد عبد الله غازي عن دعمه للمشاريع التنموية التي تسعى لتحسين وضعية تافراوت، مشيدًا بتضامن وتعاون جميع السواعد المحلية. حيث أكد أن هذه الجهود تعكس رغبة حقيقية في الارتقاء بالمدينة إلى مصاف الحواضر الجبلية الجذابة التي تفتخر بجمال طبيعتها وبساطة سكانها.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يزداد فيه التركيز على تحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية في مدينة تافراوت، بهدف تعزيز جاذبيتها. ومع استمرار هذا التعاون المثمر، تبدو المدينة على أعتاب مرحلة جديدة من النمو والازدهار.
