تجديد هياكل مجموعة الصداقة المغربية-السنغالية

سمية الكربة سمية الكربة

جددت مجموعة الصداقة والأخوة السنغالية المغربية (CESEMAF)، اليوم السبت بدكار، هياكلها القيادية خلال جمع عام حضره عدد من الشخصيات السنغالية والمغربية.

وفي كلمته الافتتاحية، أبرز سفير المغرب بالسنغال، حسن الناصري، عمق الروابط التاريخية بين البلدين، مشيداً بالدور الذي تضطلع به المجموعة في تعزيز العلاقات الإنسانية والثقافية، وداعياً إلى إشراك الشباب والنساء ومواكبة الدينامية المتجددة للتعاون الثنائي.

ودعا السفير إلى ملاءمة عمل المجموعة مع المستجدات التي عرفتها العلاقات المغربية السنغالية، وفي مقدمتها تفعيل اللجنة الكبرى المشتركة واللجنة القنصلية، إضافة إلى برمجة لقاءات وزارية منتظمة وتطوير شراكات سياسية واقتصادية وثقافية وإنسانية.

وقد أسفر الجمع العام عن انتخاب وزير الاقتصاد والمالية السنغالي الأسبق، أمادو كان، رئيساً جديداً للمجموعة، حيث أكد عزمه تعزيز المبادرات الداعمة للتقارب بين البلدين، مع الإشادة بمؤسس المجموعة الراحل مختار مبو.

كما عرض الكاتب العام محمد لحلو خطة عمل لثلاث سنوات تشمل الصحة والتكوين والثقافة والصناعة التقليدية.

من جهتها، أبرزت كاندي كانوتي أهمية انخراط الجيل الجديد في هذه الدينامية، خاصة في مجالاتها الاجتماعية والزراعية والغذائية، فيما أعلن محمد حميدوش اعتماد مقترح لإنشاء هيكلة مماثلة بالمغرب لمواكبة الجالية السنغالية وتعميق التعاون بين البلدين.

وتُعد المجموعة، التي تأسست سنة 2004، إطاراً لتعزيز الصداقة المغربية السنغالية وتطوير التبادل الثقافي والروحي وتوطيد التضامن والحوار بين الشعبين.

اترك تعليقا *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لا يمكن نسخ هذا المحتوى.