مدير النشر: يونس سركوح،
تفاعلا مع ظهور حالات مرضية خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمت أمام المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، بادر والي الجهة، بتنسيق مع المندوبية الجهوية للصحة، إلى التدخل العاجل للتكفل الطبي والمواكبة الصحية للحالات التي أثارت اهتمام الرأي العام المحلي والوطني، وفي مقدمتها حالة الرضيع الذي يعاني من مشكل صحي وخلقي.
وأفادت معطيات حصلت عليها تحقيقـ24 أن المندوبة الجهوية للصحة عقدت لقاء مع ولي أمر الرضيع، الذي ظهر حاملا إياه خلال الوقفة، حيث تم توجيهه على الفور إلى المستشفى الجامعي بمراكش عبر سيارة إسعاف مجهزة، وذلك من أجل تمكينه من الرعاية الطبية اللازمة.
وفي السياق ذاته، يرتقب أن تلتقي المندوبة الجهوية يوم غد بالسيدة التي بدت تعاني من مشكل في رجلها، وكذا بالشخص الذي يعاني من إصابة على مستوى يده، بغرض دراسة إمكانية توفير المواكبة الطبية المناسبة.
وتأتي هذه التطورات في سياق الجهود التي تبذلها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لتجاوز الوضعية الصعبة التي يعيشها المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، والتي أثارت جدلا واسعا واحتقانا اجتماعيا استغل من قبل بعض الجهات لخدمة أجندات مختلفة. غير أن المطلب الجوهري للمواطنين، كما يبرز من خلال هذه التحركات، يبقى الارتقاء بجودة الخدمات الصحية وضمان الحق في العلاج.
هذا، وينتظر أن يقوم الوزير الوصي بزيارة مرتقبة لمدينة أكادير في الأيام القليلة المقبلة، بهدف الوقوف عن قرب على أوضاع القطاع الصحي بالجهة، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بإنهاء حالة التوتر، والعمل على تحسين الخدمات الصحية بما يستجيب لتطلعات الساكنة.