وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صباح اليوم الإثنين، إلى تل أبيب في زيارة قصيرة إلى إسرائيل، تزامنت مع الإفراج عن عدد من الرهائن في قطاع غزة، في خطوة تكتسي أهمية سياسية بالنظر إلى التطورات الميدانية الراهنة في المنطقة.
وخلال زيارته، من المرتقب أن يلقي ترامب كلمة أمام الكنيست الإسرائيلي، كما سيعقد لقاءات مع أسر بعض الرهائن، قبل أن يجري مباحثات رسمية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول مستجدات الوضع الإقليمي وسبل تثبيت التهدئة في غزة.
ومن المنتظر أن يغادر الرئيس الأمريكي في وقت لاحق إلى مدينة شرم الشيخ المصرية، حيث سيترأس إلى جانب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قمة دولية للسلام في الشرق الأوسط، تسعى إلى وضع أسس دبلوماسية جديدة لإيقاف الحرب وتحقيق تسوية شاملة للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وتأتي هذه الزيارة بعد نحو أسبوعين من إعلان ترامب، في 29 شتنبر الماضي، عن خطة جديدة لإنهاء الحرب في غزة وإطلاق مسار سياسي شامل لتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط، وهي المبادرة التي أثارت تفاعلًا واسعًا في الأوساط الإقليمية والدولية، وسط ترقب لما ستحمله جولته من نتائج ملموسة على الأرض.
