أثار النائب البرلماني خالد الشناق، عن فريق الاستقلال للوحدة والتعادلية، قضية الوضعية المقلقة لمستشفى الحسن الثاني الجهوي بأكادير، موجهاً سؤالاً كتابياً إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية حول ما يعيشه هذا المرفق الحيوي من اختلالات أثارت غضب المواطنين وأثقلت كاهلهم.
وأشار النائب إلى أن الرأي العام بجهة سوس ماسة يتداول منذ أسابيع صوراً ومعطيات صادمة عن تردي الخدمات، بدءاً من الاكتظاظ داخل الأقسام الطبية، مروراً بضعف ظروف الاستقبال وانتظار المرضى لفترات طويلة، وصولاً إلى تسجيل وفيات متتالية داخل قسم الولادة، وهو ما أثار قلقاً واسعاً لدى أسر الضحايا وساكنة أكادير.
ودعا الشناق وزارة الصحة إلى الكشف عن حقيقة الأوضاع بالمستشفى وتوضيح ملابسات ما يتم تداوله، مشدداً على ضرورة فتح تحقيق عاجل في ظروف الوفيات المسجلة، وتحديد المسؤوليات، مع العمل على وضع برنامج إصلاحي شامل يضمن كرامة المرضى ويستجيب لحاجيات الساكنة في العلاج والرعاية الصحية.
كما شدد النائب على أن غياب تواصل فعال من قبل المديرية الجهوية للصحة ساهم في تعميق الشكوك وزيادة الاحتقان، مؤكداً أن صون حق المواطنين في خدمات صحية لائقة يظل التزاماً دستورياً على عاتق الوزارة الوصية.
