محمد مسير ابغور
بدات الاحزاب السياسية بشمال المغرب استعدادات على قدم وساق لدخول غمار الانتخابات البرلمانية المزمع اجرائها بعد سنة ونصف .لكن هذه الاستعدادات يسودها تخوفات كبير من طرف بعض المنتخبين يترأسون جماعات وبرلمانيون بالاضافة الى بعض رؤساء المجالس العمالات ..
واستنادا الى بعد المعطيات الحصرية استقاها موقع تحقيق 24 فان العديد من الملفات القضائية والمتابعات اصبحت تؤرق بعض المنتخبين وقيادات سياسية حزبية بكل من تطوان وطنجة وشفشاون وعمالة المضيق كما انها تحرج العديد من الاحزاب السياسية بهذه المدن ابرزها حزب الاتحاد الاشتراكي والاصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال والتقدم والاشتراكية .وذالك خوفا من مطرقة فقدان القواعد الانتخابة و المقاعد وسندان المحاكم الادارية والتي اعتمدت الاحزاب المذكورة على اسمائها متناسية برامجها السياسية داخل المشهد العام .
فحسب مجموعة من المصادر فان اول الاحزاب المتخوفة من الضرفية السياسية التي تعتبر حساسة فان الحزب يعيش على حالة من الترقب والانتظار مما ستسقر عليه الاحكام القضائية التي رفعها عامل تطوان السابق يونس التازي ضد برلماني البام امام المحكمة الادارية بالرباط .والتي اصدرت المحكمة ضده باسقاط كل القرارات الانفرادية مع ترتيب الاثار القانونية بالاضافة الى الملفات القضائية ضد رئيس جماعة زاوية سيدي قاسم .والذي يشغل رئيس مجلس العمالة بتطوان .
كما يعيش حزب التقدم والاشتراكية بتطوان بدوره انتكاسة سياسية وذالك في اتنظار ما سيسفر عليه متابعة احد اعضائه البارزين بتهمة بيع الاحكام القضائية والذي يتابع في حالة سراح بالاضافة الى حزب الاستقلال والذي يدافع عن مستشارة جماعية بتطوان قضت عقوبة سجنية وعودتها لممارسة مهامها بذات الجماعة وتورط مستشار نفس الجماعة محسوب على حزب الوردة .والذي قضى عقوبة سجنية ومتابعته بالنصب والاحتيال واصدار شيكات بدون رصيد .ومحاول ارجاعه للجماعة من طرف بعض الاصدقاء داخل الحزب ..
وتعيش جماعة المضيق على نفس السياق حيث قام احد الاحزاب المشكلة للاغلبية الحكومية باستقطاب قيادي سابق بحزب الاحرار وتعيبنه امين محلي والذي يتابع بملفين بمحكمة جرائم الاموال بتهمة تبديد اموال عمومية وملف اخر لدى محكمة الاستناف بتهمة التزوير في محررات رسمية واسعمالها .الملف الذي تم اقباره لاسباب غير معروفة .الى الاعتماد على اصحاب سوابق في الاتجار الدولي في المخدرات .ذون الرجوع الى لجان الاخلاقيات دون الاخد بعين الاعتبار الخطاب الملكي الذي يحث على تخليق الحياة السياسية لتجويد دور الاحزاب السياسية داخل المشهد العام ..
اما حزب التجمع الوطني للاحرار فيعيش على وقع صراعات كبيرة بين رؤساء الجماعات التابعين لنفس الحزب والانقسامات بين تيار منطقة الساحل ومنطقة غمارة في غياب اي تواصل فعلي بين قواعد الحزب والذي يلعب دورا كبيرا في لملمة صفوف الحزب باقليم شفشاون برلماني القصر الكبير والذي يعيش بدوره على توجس فيما ستسفر عليه محكمة جرائم الاموال بالرباط وذالك بعد متابعته بملف ثقيل تحدثت عنه كل وسائل الاعلام ..