تشهد جريمة القتل البشعة التي هزت مدينة ابن أحمد منعطفاً جديداً، بعد أن كشفت التحقيقات الجارية معطيات تشير إلى احتمال وجود ضحية ثانية، ما يزيد من تعقيد القضية التي شغلت الرأي العام الوطني.
وأفادت مصادر مطلعة على سير التحقيق، أن نتائج التحاليل العلمية التي خضعت لها عينات اللحم والدم التي تم العثور عليها في أماكن متفرقة، بيّنت أنها لا تعود بالكامل للضحية المعلنة سابقًا. بل ترجّح التحاليل أن جزءًا منها قد يخص شخصاً آخر، اختفى بدوره في ظروف غامضة داخل المدينة.
وأمام هذه المستجدات، وسّعت عناصر الضابطة القضائية من دائرة البحث، حيث تم الشروع في استدعاء أسر بعض المفقودين في الشهور الأخيرة، من أجل مقاربة المعطيات الجديدة مع بلاغات الاختفاء المسجلة.
ورغم نفي المشتبه فيه التهم المنسوبة إليه، إلا أن تعدد القرائن وتشعب الأدلة يعززان فرضية ارتكاب جريمتين متتاليتين، ما يضع المحققين أمام تحدٍ معقد لكشف ملابسات هذه القضية الصادمة.
ويتابع الرأي العام الوطني تفاصيل القضية باهتمام بالغ، في انتظار ما ستُسفر عنه التحقيقات في قادم الأيام.
