تعديل حكومي يطال حتى وزارة السيادة على اثر أحداث الهجرة الجماعية التي هزت الرأي العام مؤخرا

الزهرة زكي

تحقيق24/محمد مسير أبغور

افادت مصادر غير رسمية ان هناك مشاورات سياسية خفية بين الاحزاب السياسية المشكلة للحكومة حسب الصالونات السياسية بالعاصمة الرباط انه ، من المنتظر أن يكون هناك تعديل حكومي واسع.

وكشفت مصادر أن التعديل من المنتظر أن يشمل مصطفى بايتاس، لاسيما لفشله التواصلي، وكونه لا يجيد التواصل في الأزمات التي تضرب البلاد، اخرها الهجرة الجماعية وقبلها الزلزال الذي ضرب الحوز، بكون غياب الناطق الرسمي بإسم الحكومة يعتبر غير مقبول من طرف الاعلام الوطني وغياب اي تصريح لوالي شؤون الهجرة خالد الزروالي حول الاحداث الاخيرة بالفنيدق وتضارب انباء عن صحة ما تتداوله بعض المنابر الاعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي من اشرطة تتضمن تعنيف للقاصرين وهم عرات واقتيادهم بطريقة تسيئ لوضعية البلاد في الخارج ولدى المنظمات الحقوقية العالمية .كون المغرب مقبل على تنظيم كاس العالم وتماشيا مع قرارات الامم المتحدة المرتبط بحقوق الانسان وتتويج عبد اللطيف الحموشي كونه يتراس جهاز الامن الوطني كون المؤسسة الامنية متشبعة بمبادئ حقوق الانسان .

وفي سياق ذي اخر ، يطرح التساؤل عن الوزير السكوري الذي لا يمكن وصفه إلا بـ”الفاشل” في تدبير أزمة الشغل والبطالة وأيضا حواره غير المثمر مع النقابات في ما يخص قانون الإضراب في حكومة الميلياردير أخنوش، بل يجيد فقط أخد الصور مع مرؤوسته لبنى أطريشة في افتتاح موسم التكوين المهني، الذي وجب إعادة النظر في تلك المسالك التي أكل عليها الدهر، ولم تعد صالحة نهائيا، وبالتالي فمن المنتظر أن يشمله التعديل هو الاخر، علما أن الشباب الطامح في الهجرة تحدث عن كون البطالة كانت سببا أساسيا في الدفع بهم لمغادرة البلاد،

بالاضافة أن علاقة السكوري مع فاطمة الزهراء المنصوري المنسقة الوطنية للأصالة والمعاصرة ليست على ما يُرام، وهو الذي كان يطمح في قيادة الجرار قبل أن تُغلق أمامه الأبواب بسبب ضعفه وعدم درايته الجيدة بالمشهد السياسي، بل هو أشبه بوزير تكنوقراط، ومن المحتمل مغادرة الحكومة كل من احمد توفيق ووزير الداخلية عبد الواحد الفتيت وشكيب بن موسى ووزير الصحة خالد ايت الطالب والفلاحة عبد السلام الصديقي .

ومن المنتظر ان يعقد مجلس وزاري طارئ في غضون الايام المقبلة يتخلله تعينات في مناصب عليا واخرى بالداخلية اهمها تعينات العمال والولات الذي فشلو في مهامه التمثيلية وخاصة والي طنجة تطوان الحسيمة وعامل اقليم المضيق الذي عجز عجزا تاما في تنزيل برامج بديلة للتهريب المعيشي بعد اغلاق المعبر الحدودي باب سبتة وفشل منطقة تبادل الحر بالفنيدق بالاضافة الى اكراهات اجتماعية عديدة ظهرت في السنوات الاخير بكون المعبر المذكور كان يلعب دورا اقتصاديا مهما على صعيد الجهة ومدن الشمال كون الهجرة الجماعية انطلقت من جميع مدن المغرب وليس مدن الشمال فقط .

ومن جهة اخرى اكدت مصادر مطلعة كون لجنة رفيعة من الداخلية والمديرية العامة للامن الوطني حلت صباح اليوم الاربعاء بمدينة الفنيدق لفتح تحقيق تحت اشراف النيابة العامة حول حقيقة الاشرطة المنتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي والهدف من توثيقها ومن يقف وراء تسريبها.

لا يمكن نسخ هذا المحتوى.