تهميش إقليم شفشاون من طرف إدارة غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة طنجة تطوان الحسيمة.

tahqiqe24


تحقيق24/محمد مسير ابغور

صرح محمد أمين الرملي عضو غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة طنجة تطوان الحسيمة، على اثر نشره تدوينة على منصة التواصل الاجتماعي جدلا كبيرا انتقد فيها التهميش الذي يعيشه إقليم شفشاون من طرف الغرفة المذكورة وعدم تفاعلها إدارة الغرفة جل المشاكل .
والذي تعكس هذه الانتقاذان لحالة الإحباط التي يشعر بها العديد من الأعضاء نتيجة عدم التجاوب مع مطالبهم.
وفي التدوينة ذاتها أشار محمد امين الرملي إلى ما وصفه بفشل التسيير في غرفة التجارة، مشيراً إلى أن الحصيلة الحالية لا تتعدى “بضع منشورات على الفايسبوك” لم تحقق حتى عشرة “لايكات”.
واعتبر أن هذه النتائج لا تعكس طموحات السكان أو تطلعات الشباب الذين يعانون من شبح الازمة والبطالة في الإقليم.
وارتبط انتقاداته بمداخلة السيد الوالي في دورة مجلس الجهة، حيث دعا إلى الابتعاد عن “التصوير والوعود الزائفة” والتركيز على الابتكار والبحث عن مشاريع حقيقية توفر فرص عمل. هذه الدعوة تُظهر الحاجة الملحة لإعادة النظر في استراتيجية العمل الحالية وتوجيه الجهود نحو تحقيق نتائج ملموسة.
ومن جهته ابدى الرملي استياءه من موقف رئيس الغرفة، الذي يرفض التفاعل مع الاقتراحات والملاحظات المقدمة من الأعضاء، مما يضعف الروح التعاونية داخل المؤسسة.
وفي سياق اخر ، استخدم الرملي مثل شعبي يعكس الفشل ، قائلاً: “وريه وريه وإذا عما سير وخليه”.
يظهر هذا المثل الإحباط المتزايد من الوضع الراهن والتوجه نحو الاستسلام.
تطرح هذه الانتقادات تساؤلات حول كيفية إدارة الغرف التجارية ودورها في تنمية المناطق المهمشة مثل شفشاون.
في الوقت الذي يُتوقع فيه من هذه المؤسسات أن تكون فاعلة في دعم الاقتصاد المحلي، يجب أن تكون هناك استجابة حقيقية لمطالب الأعضاء والمجتمع إن نجاح الغرفة يتطلب التفاعل الفعّال والتعاون بين جميع الأطراف المعنية لتحقيق الأهداف التنموية المنشودة.

لا يمكن نسخ هذا المحتوى.