في خطوة تعكس التزامها بتعزيز مبادئ الشفافية والمشاركة المواطنة، انضمت جماعة أملن رسميًا إلى الشبكة المغربية للجماعات الترابية المنفتحة، وذلك خلال لقاء تواصلي وتكويني انعقد يوم الخميس 13 فبراير 2025 بمقر عمالة تيزنيت.
وشهد اللقاء حضور السيدة أميمة حجري، الإطار المكلف بالمشاريع، إلى جانب ممثلين عن قسم الجماعات الترابية بالعمالة، والمكونين الداخليين بوزارة الداخلية، بالإضافة إلى السيد عبد الرحمان حجي، رئيس المجلس الجماعي لجماعة أملن، والسيد مدير المصالح، ونقطة ارتكاز الجماعة، وممثل هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع، فضلًا عن ممثلين لجماعات أخرى من إقليمي تيزنيت وطاطا.
ويهدف هذا الانخراط إلى تعزيز أسس الحكامة الجيدة، عبر إرساء آليات الولوج إلى المعلومة، ورقمنة الإدارة، وتوسيع مشاركة المواطنين في تدبير الشأن المحلي، وذلك انسجامًا مع التوجيهات الملكية السامية، وأحكام الدستور، ومضامين النموذج التنموي الجديد.
وخلال اللقاء، قُدِّم عرض مفصل حول برنامج الانفتاح، الذي يقوم على الإعداد المشترك، والتنفيذ، والتقييم التشاركي، متناولًا محاور أساسية، من بينها دعم الجماعات المنخرطة، وتوسيع الشبكة، وتقوية القدرات المحلية، وتوثيق المناهج والأدوات لتعميمها على الصعيد الوطني.
كما تم استعراض منهجية العمل التي تمتد من دجنبر 2024 إلى يناير 2026، حيث سيتم تحديد أولويات الانفتاح، وصياغة مقترحات عملية لتحويلها إلى مشاريع قابلة للتنفيذ، قبل عرضها للتداول، مع تنظيم ورشات تفاعلية لضمان إشراك جميع الفاعلين المحليين.
ويشكل هذا الانخراط محطة هامة في مسار جماعة أملن نحو اعتماد نهج الانفتاح كآلية دائمة للتنمية الترابية المستدامة، مما يعزز ثقة المواطنين في تدبير الشأن المحلي، ويحسن جودة الخدمات والبرامج المقدمة، من خلال إشراك المجتمع المدني والمواطنين في اتخاذ القرار بشكل أكثر فعالية ومسؤولية.