لقي الشاب مصرعه صباح اليوم الثلاثاء 24 شتنبر 2024، اختناقا داخل إحدى آبار الفحم الحجري بمدينة جرادة، ويأتي هذا الحادث بعد وقعت اخرى لشاب راح ضحيتها يوم السبت الماضي.
و حسب مصادر اعلامية، فالشاب توفي خنقا بالغاز داخل البئر، حين كان يحاول فيه استخراج كمية من الفحم.
ويذكر ان عمليات الحفر يتم الولوج إليها بوسائل تقليدية ودون أي احتياطات، علما أن معدات وأجهزة بالملايين سلمت في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من اجل توزيعها على عمال الساندريات لحمايتهم من تسرب الغازات ووسائل تقيهم من سقوط جبال الأتربة، وهذه المعدات لا تعرف وجهتها حسب قول غالبية العمال.
ويشا إلى أن وفاة الشاب، خلفت غضبا في أوساط عدد من الفعاليات المحلية، وسبق للساكنة أن احتجت للمطالبة بتجاوز وضع الركود وإقرار مقاربة تنموية شمولية بديلة، حيث تلقت الساكنة وعودا من قبل الحكومات السابقة، لكن هاته البرامج التنموية لم تر النور لحدود الساعة.