جماعة المضيق مشروع تهيئة مرجة اسمير يدخل حيز التنفيذ والاغلبية المسيرة ترفض التصويت عليه.

tahqiqe24


تحقيق24:محمد مسير ابغور

عرفت دورة 7 اكتوبر داخل جماعة المضيق التابعة ترابية لعمالة المضيق الفنيدق مارتيل ارتباكا كبيرا بين رئيس الجماعة ومعضم مكونات المجلس من اغلبية ومعارضة .وذالك بعدم التصويت على نقطة اعادت تأهيل مرجة اسمير كموقع ايكولوجي للطيور المهاجرة المتواجد على تراب الجماعة حيث اقترحها رئيس الجماعة للمناقشة من دون تمكن المستشارين من اي معلومة تخص هذا المشروع الضخم والذي تمت المصادقة عليه بجهة طنجة تطوان الحسيمة باجماع و في نفس اليوم والمصادقة عليه كذالك في المجلس الاقليمي .

المشروع فوق مساحة تقدر 420 هكتار على امتداد واسع وبغلاف مالي 8ملايير سنتم وذالك من اجل التاهيل واعادت اعتبراته البيئية والطبيعية ذات الدور الايكولوجي كمحطة اولى في افريقيا للطيور المهاجرة
حسب الخريطة الجوية المنتشرة على مستوى التواصل الاجتماعي فان هذا التحديث اعتبره ساكنة المضيق في انتقائية وعدم الوضوح من الجهات الساهرة على تنزيل هذا المشروع حيث تبين ان هناك اجراءات عديدة تتعلق بنزع الملكية من اجل المنفعة العامة لمجموعة من الملاكين والمزارعين القاطنين في جنبات هذه المرجة منذ عقود طويلة والذي شملهم التحديث بشكل عام .مع استثناءات كبيرة وفي مناطق دون الاخرى مما سيحدث نوعا من الامتعاض بين المواطنين الملاكين الحقيقين وبعض المترامين الجدد الذين قامو بتحفيظ اراضيهم بطرق مجهولة .

المشروع يعتبر قيمة مضافة للمدينة لكنه محفوف بمشاكل اجتماعية عديدة وبدون ضمانات حول امكانيات تعويض المتضررين منه وحول احقية الاسبقية المعنية بالوعاء العقاري المزمع انشاء المشروع عليه .مما ينذر بدخول الجماعة في نزاعات عديدة مع الساكنة وخاصة ان المؤسسة غير مطلعة على هذا المشروع بشكل مفصل وهذا سبب كافي لرفضه من طرف معظم مستشارين الجماعة .

وتاجيله الى يوم 17 وتمت المصادقة عليه في تمسك فيدرالية اليسار بالرفض والامتناع عن التصويت وفي اتصال باحد المعنيين بنزع الملكية اكذ لموقع تحقيق 24 ان هذا المشروع يخضع لمزايدات سياسية على مستوى المجلس وكذالك على مستوى التنزيل الصحيح حيث عملية التحديث حسب صورة القمر الاصطناعي هناك استثناء لجهات على حساب جهة اخرى .ويعيش رئيس الجماعة ضرفية استثنائية محرجة امام ساكنة المضيق بالتصويت على هذا القرار الذي يقضي بنزع ملكيات اراضي ومساحات كبيرة لملاكين اغلبهم لا يشتملون على وثائق التملك وجلهم ورثوها عن اجدادهم بعقود عرفية واخرى باللفيف العدلي المعمول به عرفيا في هذه المنطقة ..
من جهة اخرى تطرح اشكالية السماح بانشاء مركب سياحي ضخم على نفس الوعاء العقاري المذكور في مرحلة سابقة دون الاخد بعين الاعتبار مطالب جمعيات مدنية وحقوقية بالحفاظ على المرجة كمحمية طبيعية ايكواوجية تعد الاولى افريقية لاستقبال الطيور المهاجرة من دول الشمال والجنوب من اجل التوالد ..

لا يمكن نسخ هذا المحتوى.