نظمت الجمعية المغربية للصحة والتضامن الاجتماعي بدار الطالبة إنزكان، لقاءً تحسيسيًا موجّهًا للآباء والأمهات تحت شعار: “لا للعنف.. نعم للسلم والتربية المسؤولة”.
شهد اللقاء حضور أكثر من 25 امرأة وشابة، وركز على ظاهرة مشاركة الأطفال والمراهقين في المظاهرات العنيفة من خلال ثلاثة محاور أساسية:
المحور النفسي: تناول ما يدور داخل نفسية المراهق وتأثير البيئة المحيطة عليه.
المحور السلوكي الميداني: ناقش التحول من الوقفة السلمية إلى أعمال التخريب والعنف.
دور الأسرة: استعرض طرق الوقاية النفسية والتربوية لحماية الأطفال من الانجراف نحو السلوكيات العنيفة.
وأكدت سميرة لخصاص التازي، رئيسة الجمعية، أن الهدف من هذا اللقاء هو تعزيز الوعي الأسري بخطورة العنف الميداني على الأطفال، وتقوية ثقافة الحوار والتربية على المواطنة السلمية.
وفي ختام النشاط، أوصت المشاركات بضرورة تكثيف الحملات التحسيسية في المدارس والأحياء السكنية، والعمل على تفعيل برامج الدعم النفسي للأسرة، لضمان حماية الناشئة من الانجراف نحو السلوكيات العنيفة.