مدير النشر: يونس سركوح
في إطار مبدأ الرأي والرأي الآخر وتوضيحا لمجريات النقاش حول ملف دعم الشاب “إبراهيم أكبور” من واحة أيت منصور، جماعة أفلا إغير، دائرة تافراوت بإقليم تيزنيت، أكد السيد محمد المودن، رئيس جمعية سوس مبادرة، أن الجمعية لا تتدخل في قرار اللجنة المختصة، موضحا أن عملها يقتصر على تمويل المشاريع وفق معايير دقيقة.
وأوضح السيد المودن، في تصريح للجريدة، أن الشاب المعني صرح أمام اللجنة بأنه قادر على أداء مبلغ 800 درهم شهريا كحد أدنى لإرجاع الدين، وهو ما يعتمد كأساس للحساب، حيث يتم ضرب هذا المبلغ في مدة 40 شهرا، ما يعادل 32 ألف درهم، وهو السقف المالي الذي يمكن للجمعية أن تمنحه له في إطار هذا المشروع.
وأضاف المتحدث أن هذا السؤال يعتبر تقليديا وتطرحه اللجنة على جميع حاملي المشاريع، باعتباره معيارا أساسيا لقياس قدرة الشاب على الالتزام المالي. وأشار إلى أن الجمعية تمول اقتناء الآليات والتجهيزات المرتبطة بالمشروع دون أن تشمل تكاليف التهيئة، مؤكدا أن صرف المبلغ المتفق عليه لا يتم إلا بعد الانتهاء من إنجاز المشروع على أرض الواقع.
كما شدد رئيس جمعية سوس مبادرة على أن استرجاع المبلغ في أجل 40 شهرا يعد شرطا أساسيا، لأن نجاح الجمعية مرتبط بنسبة استرداد الأموال، مما يتيح بدوره إمكانية منح فرص أخرى لشباب آخرين بالمنطقة.