خلال الدورة الـ60 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، ندد مدافعون صحراويون عن حقوق الإنسان بالقمع الممارس ضد الأصوات المعارضة في مخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر، وبالاستغلال السياسي للسكان المحتجزين هناك من طرف جماعة “البوليساريو” الانفصالية.
وشدد المتدخلون على حالات اختفاء قسري، وتعذيب، واعتقالات تعسفية، فضلا عن انتهاكات جسيمة لحقوق النساء والأطفال، محذرين من غياب آليات الإنصاف ومن ثقافة الإفلات من العقاب. كما دعوا المجلس الأممي إلى تفعيل آليات حماية خاصة وإجراء إحصاء مستقل وعاجل في المخيمات، مع ضمان حرية وصول المنظمات الإنسانية والحقوقية.