تعرّض وزير العدل وعضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، لحادثة سير خفيفة في حي الرياض بالعاصمة الرباط، سرعان ما تحوّلت إلى مادة لتداول واسع على منصات التواصل الاجتماعي، مرفقة بصور ومزاعم غير دقيقة أثارت جدلًا واسعًا.
وبحسب مصادر مقرّبة من الوزير، فإن الحادث لم يُخلّف أي إصابات أو خسائر بشرية، مؤكدة أن وهبي استأنف أنشطته بشكل اعتيادي بعد الحادث. وأضافت أن السيارة الخاصة به تعرّضت لأضرار طفيفة من الجهة الأمامية، وتمت معالجة الواقعة عبر معاينة ودية من طرف شركة التأمين، دون تدخل من السلطات الأمنية أو حضور فرق الإسعاف.
ورغم الطابع البسيط للواقعة، انتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي نُسبت إلى الحادث، ليتبيّن لاحقًا أنها تعود إلى حادثة أخرى وقعت قرب القصر الملكي الإداري، ولا علاقة لها بسيارة الوزير.
وأبدت مصادر من محيط عبد اللطيف وهبي استغرابها من حجم التهويل المصاحب للواقعة، خصوصًا مع تداول اتهامات غير موثوقة من قبيل السياقة في حالة سكر، معتبرة أن بعض الأطراف تسعى إلى استغلال أي حادث طارئ لتشويه صورة الوزير أو التشويش على مساره السياسي، رغم أن الحادث من نوع الوقائع اليومية التي تشهدها مختلف شوارع المملكة.
