محمد مسير ابغور
ميناء الجبهة التابع ترابيا لجماعة متيوة واقليميا لعمالة شفشاون .يعيش على فوضى النقل السياحي بالمراكب الترفيه .وذالك اعتماد حمولة كبيرة تتمثل بنقل عدد كبير من المواطنين في اطار الجولات السياحية البحرية .
هذا النشاط الذي يكتسي اهمية بالغة بمردودية مالية لا يستهان بها وخدمات مهمة للزوار والسياح القاصدين للميناء .
موقع تحقيق اتصل بمجموعة من الفاعلين بهذا القطاع الحيوي الذي ينعش السياحة في فصل الصيف والاقبال الكبير عليه .لكن تبقى الجماعة الترابية المؤسسة الوحيدة التي لا تستفيذ من هذا القطاع .
عدد القوارب يتجاوز 30 قارب ينشط في هذا المجال يؤدون مبلغ 90 درهم عن كل يوم لمكتب استغلال الموانى لكن الجماعة غير منتفعة من هذا النشاط التجاري الذي يذر مداخيل مهمة تقدر بازيد من عشرين مليون سنتم فيما يبقى للجماعة سوى اكراهات النظافة والخدمات الاخرى بحكم ان الميناء داخل تراب جماعة متيوة ومن حق الجماعة الاستفاذة من اي انشطة تجارية واقتصادية على غرار الجماعات الاخرى في اطار تعزيز المداخيل الاجابية .في انتظار تدخل الجهات الوصيل ومعرفة الجهة التي تستخلص هذه المداخيل بالفعل والوقوف على تاطير هذا النشاط لتطوير المنطقة وجعلها قطبا سياحيا يقصده الزوار معزز بالجانب الامني والتنظيمي واشراك الجماعة كمؤسسة رسمية لاستخلاص مداخيل ولو رمزية يمكنها سد مجموعة من الخصاص .