محمد مسير ابغور
مع اقتراب الاستحقاقات المقبلة والتطاحنات السياسية بين الاحزاب المشكلة للجماعات الترابية التابعة لاقليم شفشاون .ظهرت صراعات كبيرة داخل حزب علال الفاسي بين حراس العهد القديم والملتحقون الجدد بالحزب الذي يتبرهم القدماء بالعابرين السياسيين
فحسب المنتمين للحزب والقيادين فانه بات من الوشيك ان يعرف الحزب استقالات بالجملة وانشقاقات واسعة لاسباب عديدة اهمها التنسيق بين المنتخبين الممثلين بالجماعات الترابية وضعف التواصل والاكراهات العديدة التي يتكبدها داخل جماعاتهم والمؤسسات التي يمثلونها باسم حزب علال الفاسي الذي يعتبر مدرسة سياسية بامتياز .بالاضافة الى مضايقات كبيرة من طرف قيادين كبار الذين يعتبرون انفسهم فوق القواعد التنظيمية بكثرت توصياتهم واملاءاتهم النرجسية التي اصبحت ثقل يسيئ للحزب تنظيميا واقليميا .
واستنادا الى معطيات حصرية استقاها موقع تحقيق 24 ..فان اغلب المنسحبين من التنظيم هم من راهن عليهم الحزب في الاستحقاقات الماضية ولعبوا دورا محوريا لانقاذ صورة الحزب سياسيا واقليميا ويرج دالك الى املاءات اعتبروها شادة لبعض صقور الحزب داخل المدينة والذين فشلو في تحقيق اهدافهم الضيقة واصبحو يشكلون خطر حقيقي على الحزب الذي بدأ يتراجع اسمه السياسي في الاقليم لعدم تجديده لنخب وكفاءات حديثة الالتحاق بالحزب ..
ومن المتوقع ان يفشل الحزب في الاحتفاظ بالجماعات الثلاثة التابعة لدائرة بني احمد بالاضافة الى متيوة كما اصبح من المتوقع ان يفشل في تحصين المركز جماعة شفشاون ومهدد بفقدان المقعد البرلمان في حالة تزكية اسم وزيرة في الحكومة كما هو مشاع في الاقليم وحسب استطلاعات الرأي السياسي ان حضوضها تعتبر جد ضعيفة وخاصة في المعقل المذكور الذي رفض تجديد الثقة في برلمانه الحالي ..