تحقيق24/محمد مسير أبغور
بات من الملاحظ للعيان عودة النقل السري في تطوان والنواحي بشكل ملفت للنظر بسبب النقص الكبير في وسائل النقل العمومي وخاصة الشركة المكلفة بالنقل الحضري باقليم تطوان والنواحي.
وقد اثبتت محطات عدة لسوء خدماتها وعدم قدرتها على مواكبة وتقديم خدمات حسب دقتر التحملات بين الشركة والجماعة الحضرية لتطوان من خلال الوقوف على اختلالات النقل العمومي والذي اصبح يؤرق رئيس الجماعة كمسؤول اول على التنزيل الصحيح والقويم ومراقبة وضعية النقل العمومي .

فقد تبين ايام الدروة والمناسبات الوطنية عجز الشركة على توفير اسطول اضافي يلبي حاجيات المواطنين مع النقص الكبير في خدمات سيارة الاجرة الذي يعتبر عدد اسطولها ناقص وغير كافي مقارنة مع النموا الديمغرافي بالاقليم والنواحي مما يفتح المجال للمنافسة الغير الشريفة لشركات التطبيقات وكذالك النقل السري بدعم وتعاون من طرف الساهرين على المراقبة بكون انهم مضطرين للسماح لهم بالعمل من اجل حل مشكلة النقل العمومي بالاقليم .