محمدومسير ابغور
تعيش عمالة المضيق على واقع الصراعات السياسية التي وصفت بالعقيمة للمتتبعين للشان العام السياسي وسط صمت من طرف الجهات الوصية بالاقليم .
فقد تحولت الصراعات الى حد الاتهامات بدعم جهة سياسية على اخرى من طرف سلطة الرقابة واستعمال فضاءات التواصل الاجتماعي كوسيلة لتبخيس بعض الاطياف السياسية على حساب اخرى دون استعمال الحيادية ومن بين ابرز الاختلالات المتداولة في فضاءات التواصل استعمال القفة الرمضانية والمساعدات الاحسانية لبعض الجمعيات المحسوبة على اسماء معروفة في الاقليم واحزاب تعتمد على الريع الجمعوي في عملية الاستقطابات لاسماء جديدة وذات فاعلية وتاثير في المشهد العام ..
واستنادا لبعض المعطيات الخاصة بموقع تحقيق 24 فقد اشتعل فتيل هذا الصراع مؤخرا بعدما استفاذة بعض جمعيات المجتمع المدني من دعم مالي كبير تحت اسم الهبة الملكية دون الاخرى والمضي في استغلالها سياسيا لاحد الاخزاب السياسية دون اخد المسافة وعدم استغلال العمل الجمعوي في استمالة المواطنين الذي يقره قانون الجمعيات والزامها بالحيادية كونها تستفيذ من المال العام في دعم انشطتهم الاعتيادية
واضافة المصادر ان بعض رؤساء الجمعيات فقدو بوصلة العمل الجمعوي وقامو بخلط الاوراق العمل الانساني بالعمل السياسي دون اي اعتبار للاهداف التي تسطرها هذه الجمعيات التي تشتغل دون رقابة وخاصة تصريف اموال الدعم في امور شخصية وذاتية والاعتماد على دعم اشخاص ذاتين دون الاقرار بالمتعاونين والمبالغ المتحصل عليها من دعم بعض اعيان المنطقة وسياسيين وذالك لهدف الاستمالة والاستغلال السياسي لهم من طرف الاحزاب السياسة وتحويل الاهداف الاجتماعية الى مكاسب سياسية يمكن استغلالها في المحطة الانتخابة المقبلة .
عمالة المضيق تعتبر انها حطمت الرقم القياسي في عدد الجمعيات المدنية لكنها بدون جدوى امام الهشاشة والهجرة السرية المتفاقمة بين الشباب واستغلال شبكاتها الاحياء الهامشية وحتى المؤسسات التعليمية في التغرير بالقاصرين للتفكير بالهجرة الجماعية وذالك بسبب الفراغ الاجتماعي التي تبرهن عن فشل الجمعيات المدنية ودورها داخل المجتمع في العمالة ..