محمد مسير ابغور
اشتعلت في الاسابيع الاخير صراعات سياسية خطيرة بين سياسين تابعين لاحزاب مختلفة داخل جماعة المضيق ومارتيل .وذالك بعد ظهور نتائج الانتخابات الجزئية بجماعة العليين والذي وصفها المحليلين كونها عربون سياسي لمستوى حزب البام في المنطقة .والذي ربطها العارفين بالتقييم العام بانه اندحار سياسي بسبب التعبئة الذي استعد لها الحزب وبرلماني الاقليم ودعم رئاسة المجلس الاقليمي والمجلس الجماعي بنفس المنطقة وكذالك التعبئة من طرف متعاطفي الحزب من مستشارين بجماعة مارتيل والفنيدق وجماعة بليونس والمضيق .والذي افرزت فارق لا يتجاوز المئة صوت في الاستحقاقات الاخيرة ..
واستنادا الى معطيات عديدة اهمها السؤال الذي طرحه البرلماني عن مصير مشروع مستوصف تابع لجماعة المضيق وبشراكة مع وزارة الصحة ..والذي عرف تعثرا في التنزيل .والذي استغله الخصوم السياسية باتهام البرلماني بالركوب السياسي على مشاريع في طور الانجاز ومشروع تم ادراجه امام مستشارين داخل الجماعة وتابعين لنفس الحزب السياسي الذي ينتمي اليه البرلماني المذكور .باعتبار ان مثل هذه الاسئلة تعتبر متجاوزة وليس من اختصاص البرلمان ويبرهن عن ضعف مستوى الترافع المرتبط بالسياسات العمومية للحكومة المغرببة ووصفها بضعف التواصل بين مشتشارين الحزب داخل الجماعة والبرلماني ..
ومن جهة اخرى وصفت بعض المنابر الاعلامية ان هذه التطاحنات السياسية والحملة السابقة للاوان للضفر بمكاسب سياسية مجرد تسخينات من الممكن ان تهدد السلم الاجتماعي بالاقليم على اساس ان دور الاحزاب هو التاطير المجتمعي وليس التجييش السياسي بطرق مبالغ فيها حد التدخل في اختصاصات تطال المؤسسات الاخرى منها استغلال الصور بين بعض المنتسبين للحزب نفسه مع رجالات السلطة العمومية واقحامها بالصراعات المتطاحنة بين الاحزاب السياسية داخل الجماعة الحضرية للمضيق .
واستنادا الى تقارير رسمية تاكذ ان اسباب هذه الصراعات ناتجة عن نتائج الانتخابات الجزئية بالاضافة الى خلق هيئة تابعة للمجتمع المدني وضمها تحت اسماء معروفة بالانتماء السياسي وولائها لرئيس جماعة المضيق والتي تضم جمعيات عمومية تدعم من طرف مؤسسات رسمية بهبات ودعم مالي لمدة ازيد من خمس سنوات وهو ما تسبب في خلط الاوراق لدى السلطات المحلية بين العمل الجمعوي والعمل السياسي الذي يشترط فيه الحيادية والوقوف على مسافة من الجميع لتحقيق اهداف اجتماعية وتنموية تصب في الصالح العام بدل استغلالها للصالح الخاص ..