تحقيق24: فؤاد الشافعي،
طفى اليوم الى الواجهة مرة أخرى المشكل الشائك و العويص كما كان متوقعا ،الذي لم يتم التداول فيه مسبقا ولم يحض باي اهتمام ،من خلال طلب ادراج نقطة في جدول الاعمال من طرف المعارضة والخاص انذاك باحدات محطات إضافية خاصة بنقل الطالبات والطلبة ، الذي لم يجد آدانا صاغية من طرف أغلبية الرئيس ، الذي وعد بايجاد حلول من خلال لقاءات مع اصحاب سيارات النقل الكبرى وشركة النقل الحضري ، لم تسفر عن اي جديد ينقص من معاناتهم مع النقل الحضري اليومي .
اليوم قام الطلبة والطالبات الجامعيين بأحياء هذا المشكل من خلال تنظيم شبه وقفة احتجاجية تلقائية ، نظرا لاستفحال معاناتهم اليومية والاكراهات التي تعترضهم خصوصا في هذا الفصل البارد والممطر ، من خلال منع تحرك الحافلات بالمحطة الواحدة و الوحيدة المتواجدة قرب المستوصف ، حيث فضلوا الاحتجاج على الذهاب للدراسة كما أكد احد الطلاب حتى حل مشكلهم من طرف الجهات المعنية وانصافهم ، وذلك من خلال صياغة بعض المطالب البسيطة كملف مطلبي اجرائي مستعجل ،يضم مجموعة من النقاط التي يمكن جردها على الشكل التالي :
1 — عدم كفاية عدد الحافلات الموفرة من طرف الشركة ، ذلك ان عدد الطلبة والطالبات يزيد عن 725 كمنخرطين ومنخرطات ، ناهيك عن عدد الغير المنخرطين ، ذلك ان 3 حافلات المتوفرة لنقلهم لا يمكن بأي حال من الاحوال تلبية جميع حاجياتهم كما أكدت زمرة من الطلبة والطالبات حين الحديث معهم .
2 — الالحاح في طلب اضافة بعض محطات الوقوف ،خصوصا في بعض الأحياء النائية في فصل الشتاء والبرد القارس والخوف بالنسبة للطالبات في الساعات الاولى من الصباح الباكر .
3 ـــ ضرورة دخول الحافلات الى قرب الجامعة ،وليس الاكتفاء بالوقوف في المدار الجديد ،سواء بالنسبة للذهاب او الإياب .
4 — ضرورة الزياد في عدد الحافلات الخاصة بالطلاب والطالبات مع أوقات معينة للقضاء على طول الترقب والانتظار ذهابا وايابا .
انها اذن وبدون مزايدات نقط موضوعية منطقية نابعة من فلذات اكبادنا بعيدة كل البعد عن اي مزايدات كيف ما كانت ،تلقائية تترجم معاناتهم وواقعهم مع النقل الحضري اليومي من اجل التحصيل لا لشيئ اخر ، وهذا واقع لا نجده في جميع المدن الاخرى الا بمدينة قصبة تادلة منذ الازل ، لذلك وجب على الاطراف المعنية والمسؤولة البحث عن ترجمة نقط ملفهم المطلبي الى واقع ملموس اولوي استعجالي ، وليست مراعات منافع او مصالح معينة لاطراف اخرى كيف ما كان نوعها ،لذا وجب على الجميع التدخل لحل معضلة فلذات اكبادنا كل من موقعه ومسؤوليته ،اما فلسفة التسويف والمماطلة فلم يبق لها اي موضع لانها لا تجدي نفعا .
وقد بلغ الى علمنا من مصادر مسؤولة ان السلطات المحلية والأمنية والجماعية التي كانت تعاين عن كتب مايجري بدات في مجموعة من الإجراءات ،منها اولا توفير المجلس الجماعي لحافلة من اجل نقل الطلبة إلى المحطة ، في حين معرفة مخرجات الاجتماع الذي سيعقد غدا بين المجلس الجماعي والشركة ونقل الطاكسيات و بحضور السيد باشا المدينة والسيد عميد الشرطة من اجل البحث عن حلول لهذا المشكل في اقرب الاجال ان امكن لان لا احد يريد ان يمتد الى ما لا نهاية .
