تحقيق24: الصحافي يونس سركوح،
تم تعيين السيد عبد الرحمن الجوهري عاملاً جديدًا على إقليم تيزنيت، وهو اختيار يعكس ثقة الجهات العليا في كفاءته وقدرته على تقديم الإضافة المطلوبة لهذه المنطقة المهمة. يتمتع الجوهري بخبرة تمتد لأكثر من عقد في مجال الإدارة العمومية، حيث قاد عمالة إقليم أوسرد التابعة لجهة الداخلة وادي الذهب، ونجح في تحقيق إنجازات واضحة خلال فترة توليه المسؤولية.
لقد تمكن الجوهري من كسب رهان تسيير مصالح العمالة الفتية بفعالية، مُفعلاً المفهوم الجديد للسلطة الذي يركز على القرب من المواطن والاستجابة لاحتياجاته. وعُرف عنه أنه رجل استقامة ونظافة يد، حيث أشاد به المواطنون ورؤساء الجماعات على حد سواء بفضل التزامه الواضح بالتواصل المباشر وتفاديه للعيش في عالم البيروقراطية والمكاتب المكيفة.
تحت قيادته، شهدت عمالة أوسرد تحسنًا ملحوظًا في الخدمات العمومية والتنمية المحلية. حيث استطاع الجوهري تحقيق توازن بين تلبية احتياجات السكان وتحقيق رؤية تنموية واضحة، مما جعله شخصية محورية في مسار التنمية بالمنطقة. وتُعتبر علاقاته القوية مع الجماعات المحلية ورؤساءها دليلاً على قدرته على التعاون والبناء المشترك.
مع انتقاله إلى إقليم تيزنيت، يواجه الجوهري تحديات جديدة تتطلب منه نفس الروح القيادية التي أظهرها في أوسرد. يُعتبر إقليم تيزنيت من المناطق الغنية بالموارد الطبيعية والثقافية، ولكنها تحتاج إلى استراتيجيات فعالة لتحسين الظروف المعيشية للسكان وتعزيز التنمية المستدامة.
وبحكم تجربته ومعرفته، يُتوقع أن يقوم الجوهري بتطوير مشاريع تنموية تتماشى مع الاحتياجات المحلية، مع التركيز على تعزيز البنية التحتية، وتحسين الخدمات الاجتماعية، ودعم الفاعلين المحليين.
يعد تعيين السيد عبد الرحمن الجوهري خطوة إيجابية نحو تحقيق التنمية المستدامة في إقليم تيزنيت. إن استمراره في النهج الذي اعتمده سابقًا، من خلال القرب من المواطنين وتبني مبادئ الحكامة الجيدة، سيساهم بلا شك في تعزيز الثقة بين المواطنين والإدارة، مما يفتح آفاقًا جديدة للتنمية والازدهار في المنطقة.
مع وجود شخصية قيادية مثل الجوهري على رأس إقليم تيزنيت، فإن الأمل معقود على تحقيق إنجازات مهمة تسهم في تحسين مستوى الحياة وتطوير الإمكانيات المحلية، مما يجعل من تيزنيت نموذجًا يُحتذى به في مجالات التنمية والابتكار.
