في تدوينة أثارت نقاشا واسعا في الأوساط الرقمية، تناول الشيخ محمد الفزازي موضوع هوية المنتخب المغربي لكرة القدم، مؤكدا أن المنتخب لا يمثل سوى المملكة المغربية، “من طنجة إلى لكويرة”، ولا ينبغي اعتباره منتخباً عربياً أو إفريقياً، بل منتخباً مغربياً خالصاً.
وجاء في نص التدوينة التي نشرها الفزازي على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”، أن المنتخب المغربي “لا يمثل الوطن العربي ولا القارة الإفريقية، وإنما يمثل المملكة وشعبها وملكها”. وأضاف أن المساندة الصادقة من الشعوب الصديقة تُقابل بالتقدير، قائلاً: “تفرحون لفرحنا؟ هذا من نبل أخلاقكم ولكم منا كل الشكر.”
كما أشار الفزازي إلى أن بعض الدول الشقيقة “تساند خصوم المنتخب المغربي منذ البداية”، معتبراً أن هذا الموقف “يتنافى مع روابط الدين والتاريخ والجوار”، في مقابل إشادته بتعاطف دول بعيدة مثل الشيلي التي “لا يجمعها بالمغرب أي رابط سوى الإنسانية”.
وختم الفزازي تدوينته بشكر كل من يساند “أسود الأطلس” في مختلف بقاع العالم، وخاصة المصريين والخليجيين والأفارقة، مؤكداً أن تلك المساندة تعبّر عن محبة صادقة وتقدير متبادل للشعب المغربي وإنجازاته الكروية.
