غرفة التجارة والصناعة بجهة طنجة تطوان الحسيمة على صفيح ساخن

الزهرة زكي

تحقيق24/محمد مسير أبغور

عرفت غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة طنجة تطوان الحسيمة اثناء اشغال الدورة العادية لشهر اكتوبر .وقد تخللها بعد اكتمال النصاب القانوني وسط اتهامات بين اعضاء الغرفة والرئيس وصلت حتى لتهمة التزوير في المحاضر .. وقد تقدم السيد امين الرملي ممثل اقليم شفشاون بالغرفة عن حزب الاستقلال وهو نفس حزب رئيس الغرفة السيد عبد اللطيف افيلال باستفسار حول اسباب اقصاء اقليم شفشاون من مجموعة من مشاريع مقترحة من طرف الاعضاء وعدم الحيلولة للوقوف على مجموعة من الاكراهات والمشاكل الذي يتخبط فيها الاقليم ومدينة شفشاون على الخصوص واصفا حصيلة الغرفة بالصفر مشروع .

ومن بين اهم المقترحات التي اهملتها الغرفة المناظرة الجهوية للسياحة .والمناظرة الوطنية حول اليات استغلال القنب الهندي طبيا وصناعيا .ومقترح دعم الغرفة لمشروع المنطقة الصناعية بمقربة من مدينة شفشاون على اساس ان هذه المؤسسة الدستورية المنتخبة تعتبر شريكا اساسيا في دوليب الاقتصاد الوطني والجهوي عبر مجموعة من اليات الاشتغال على غرار المؤسسات التشريعية الكبرى . بهدف مقاربة تشاركية اقتصادية للتخفيف من الهشاشة وترسيخ مبدا العدالة المجالية والاجتماعية بالجهة ومن جهة اخرى تدخل السيد عمر السيخت عن حزب التجمع الوطني للاحرار مؤكذا ان الغرفة لا تبدي اي اهتمام باقليم شفشاون والمدينة وان هذه المؤسسة غائبة تماما عن القيام بدورها ملوحا الى وعود كادبة حسب وصفه للمقاولات الصغرى والاكراهات التي تعانيها على مختلف المجالات .

وقد ذكر العضو المذكور ان شفشاون كمدينة سياحية تخدم نفسها وفرضت وجودها في الساحة السياحية على المستوى العالمي والوطني لكن من الضروري الالتفات اليها من طرف المؤسسات الرسمية للدولة كونها شريك اساسي في الاقتصاد الوطني وجزء لا يتجزء من جهة الشمال .حيث تسائل عن مشروع دار السائح المقترح من طرف اعضاء الغرفة والذي لا يزال مجمد لاسباب مجهولة . وقد عرفت اشغال الدورة انسحاب اغلب المستشارين ثم العودة من جديدالممثلين للمدن الاخرى لنفس الاسباب والاقصاء الممنهج للمدن الصغرى على حساب المدن الكبرى الذي اخدت القسط الاوفر من هذه المؤسسة

لا يمكن نسخ هذا المحتوى.