محمد مسير ابغور
أدلى وزير الصحة، أمين تهراوي، بتصريحات إعلامية خلال زيارته لمستشفى الحسن الثاني بمدينة أكادير، أكد فيها أن وزارته عقدت اتفاقية شراكة مع مجلس الجهة من أجل إعادة تأهيل المستشفى، بغلاف مالي قدره 200 مليون درهم. غير أن معطيات موثوقة أوضحت أن هذه الاتفاقية وُقعت في أكتوبر 2024، خلال فترة تولي الوزير السابق خالد أيو طالب، وذلك بمناسبة زيارته الرسمية إلى أكادير بتاريخ 12 أكتوبر، وفق ما ورد في الصفحة الرسمية لجماعة أكادير.
وأضاف الوزير في معرض حديثه أنه قرر توقيف مدير المستشفى، في حين سبق لوزارة الصحة أن أعلنت قبل أسبوع عن لائحة المناصب الشاغرة المفتوحة للتباري، من بينها منصب مدير مستشفى الحسن الثاني.
وفي ما يخص شركة النظافة، أوضحت مصادر أن صفقة جديدة أطلقت منذ بداية شهر شتنبر، وهي في مرحلتها النهائية لفسخ العقد مع الشركة السابقة، بينما تم إطلاق طلب عروض مماثل قبل شهرين لاختيار شركة جديدة لتدبير خدمات الأمن.
هذه التصريحات أثارت جدلاً واسعاً، حيث اعتبرها متتبعون محاولة للتملص من المسؤولية، في وقت يُنتظر من الوزير المعين من طرف جلالة الملك أن ينهج أسلوباً قائماً على الشفافية والحكامة الجيدة في تدبير قطاع الصحة.
