يونس سركوح
احتضنت مدينة أكادير، على مدى يومين، لقاء تكوينيا وتواصليًا لفائدة الشباب، نظمته الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية بشراكة مع مؤسسة “كونراد أديناور”، بمشاركة ما يزيد عن 120 شابة وشاب من مختلف مناطق المدينة.
وتمحور هذا اللقاء حول دعم قدرات المشاركين في مجالات التواصل السياسي والتفاعل مع وسائل الإعلام، إضافة إلى بحث السبل الكفيلة بالتعريف ببرامج حزب التجمع الوطني للأحرار وإنجازاته، ولا سيما المبادرات التي تستهدف فئة الشباب وتروم الارتقاء بأوضاعهم.
كما خصص حيز مهم من أشغال هذا اللقاء لمناقشة قضايا التدبير المحلي، حيث عبر المشاركون عن آرائهم بخصوص الأوراش والمشاريع التنموية التي يجري تنفيذها بمدينة أكادير، وذلك في إطار مقاربة تشاركية تسعى إلى تمكين الشباب من متابعة الشأن العام المحلي والإسهام في تقييم السياسات العمومية.
وأشرف على تأطير هذه الدورة السيد لحسن السعدي، رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية وكاتب الدولة، إلى جانب عدد من المنتخبين والفاعلين المحليين، في إطار استراتيجية تهدف إلى ترسيخ ثقافة الانخراط الواعي والمسؤول لدى الشباب وتعزيز تواصلهم المباشر مع الفاعلين السياسيين.
وفي تصريح له على صفحته الرسمية على الفيسبوك، أكد لحسن السعدي أن “تشرفت بالحضور في أشغال الدورة التكوينية المنظمة بأكادير من طرف الشبيبة التجمعية بشراكة مع مؤسسة كونراد أديناور، والتي جمعت أزيد من 120 شابة وشاب، في لقاء مفعم بالنقاش البنّاء وتبادل الرؤى حول سبل تعزيز الانخراط السياسي والتواصل مع الشباب. إنها مبادرة رائدة تؤكد أن الاستثمار في طاقات الشباب هو الطريق الأنجع لبناء مغرب الكرامة والفرص.”
ويأتي تنظيم هذا اللقاء في سياق دينامية متجددة تعرفها الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، الرامية إلى تمكين الشباب من امتلاك أدوات العمل السياسي والتواصلي، وتطوير وعيهم بقضايا التدبير المحلي، بما يعزز حضورهم في مسارات التنمية والديمقراطية ويكرس مشاركتهم الفاعلة في الشأن العام.