أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن كأس أمم إفريقيا التي يحتضنها المغرب من 21 دجنبر إلى 18 يناير ستكون محطة تاريخية تؤسس لمسار يتجاوز مونديال 2030، مشدداً على أنها “حدث إنساني وحضاري” ي mobilizes جميع مكونات البلاد خلف رؤية الملك محمد السادس.
وجاءت تصريحات لقجع خلال إطلاق حملة “المغرب، أرض كرة القدم”، التي تهدف إلى إبراز شغف المملكة باللعبة وقدرتها على احتضان كبرى التظاهرات الدولية.
وأعلن أن حوالي 15 ألف متطوع، بينهم 1500 من جنسيات إفريقية، سيشاركون في إنجاح البطولة.
من جانبه، أوضح أشرف فائدة، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أن الحملة ترتكز على ربط كرة القدم بالجاذبية السياحية، من خلال اتفاقية إستراتيجية بين المكتب والجامعة تهدف إلى ترسيخ مكانة المغرب كوجهة رياضية وسياحية إفريقية.
وأشار إلى تنظيم ورشات عمل إفريقية، وجولات ترويجية في عواصم أوروبية، وشراكات مع مؤثرين من الدول المشاركة.
أما الأمين العام لـ“الفيفا”، ماتياس غرافستروم، فأشاد بالمغرب، معتبراً أنه “ليس فقط أرض كرة القدم بل أيضاً بلد الضيافة”، مشيراً إلى استضافته لمنتخبات إفريقية لسنوات طويلة.
كما أكد الأمين العام لـ“الكاف”، فيرون موسينغو-أومبا، أن جهود المغرب تعكس مؤشرات واعدة لجعل نسخة 2025 الأفضل في تاريخ البطولة، موجهاً الشكر للملك محمد السادس على توفير بنية رياضية عالمية.
ويُبث الشريط الترويجي لحملة “المغرب، أرض كرة القدم” في أكثر من عشرة أسواق دولية، إضافة إلى بثها داخل المغرب عبر التلفزيون والملصقات والإذاعة، لإبراز الشغف الوطني باللعبة ومكانتها في الهوية المغربية.
