تحقيق24/ محمد مسير ابغور
خرجت المدونة المشهورة ماسة سلامة الناجي الناطقة باسم جمعية الديمقراطيون الجدد بهجوم لاذع لحزب العدالة والتنمية ولامين عامه السابق سعد الدين العثماني ورئيس الحكومة المغربية بتدوينة متهمة الحزب بالسذاجة التي ستورط المغرب فيما لا يحمد عقباه، إذ لا يعقل أن تكون في نفس الوقت متضامن مع حزب الله وأيضا متضامن مع جبهة النصرة وثوار سوريا الذين قاتلهم وهجرهم حزب الله. فإما أن تعلن موالاتك لإيران وأجنحتها حزب الله ونظام بشار والحوثيين إما أن تعارضها.
ونصحت مايسة سلامة الناجي الحزب بعبارة الأعقل والأسلم لنا كمغاربة أن نبتعد عن هذه الحروب الطائفية الشرق أوسطية الملغومة وان نتضامن مع الشعوب ضد الاحتلال والفتنة الطائفية: تضامن لا مشروط مع الشعب الفلسيطيني ضد التصفية العرقية الصهيونية – تضامن لامشروط مع الشعب اللبناني ودولته وجيشه – تضامن لا مشروط مع الشعب السوري لأجل حقن الدماء وتوحد الكلمة في ظل سوريا عظيمة آمنة مطمئنة.
