محمد مسير ابغور
كشفت مصادر مطلعة ان السلطات المختصة بالدار البيضاء حجزت بمنطقة بوسكورة مصنع مختص في صناعة اسماء عالمية لمنتجات ومستحضرات التجميل بالاضافة الى تزوير تاريخ الصلاحية ومحتوى المنتجات التي تستورد المواد الاولية من الصين والهند عبر طرق ملتوية .
وحسب نفس المصادر ان هذا المصنع السري الذي حجزت فيه اليات ومعدات الكترونية مختصة في صناعة الاسماء العالمية بالاضافة الى قارورات بلاستيكية وزجاجية للتعبئة بمنتجات يتم صناعتها بطرق لا تحتوي على مواصفات طبية وعلمية تخص منتجات لمستحضرات التجميل ومكملات غدائية بالاضافة الى منتجات شبه طبية شبيهة بمرهمات للوقاية من الشمس والتي تستعمل في فصل الصيف .
واستنادا الى معطيات اخرى اكدت ان نسبة كبيرة من هذه المنتجات يتم تسويقها بمدن الشمال وخاصة مدينة تطوان والمضيق ومارتيل ومدن شاطئية اخرى المعروفة بالاقبال الكبير في فصل الصيف .
ومن جهة اخرى تعرف هذه المدن انتشار كبير لمنتجات منتهية الصلاحية كمنتجات غدائية واخرى مرتبطة بمستحضرات التجميل وانواع المرهمات والصابون ومواد اخرى مختلفة .حيث توجد محلات تجارية كبرى يعهد اليها توزيع هذه المنتجات باثمنة تفضيلية ومعاملة مشجعة من طرف الموزعين القادمين من مدن الدار البيضاء العاصمة الاقتصادية على اساس ان هذه المنتجات يتم ادخالها من مدينة سبتة المحتلة .مستغلين غياب السلطات المختصة ومؤسسة اونسسا المكلفة بتتبع ومراقبة المنتجات الغدائية والنباتية ومسؤولين بوزارة الصحة المكلفين بمراقبة المنتجات المرتبطة بصحة المواطنين .
جدير بالذكر ان هذه التجارة تعرف انتشار كبير بالمدن المذكورة وتذر مداخيل تقدر بالملايين السنتيمات دون خضوعها للفوترة والتصريحات الضريبة المعمول بها حيث تعرف المجمعات التجارية وسط تطوان وطنجة ومدن الشمال افتتاح محلات البيع بالجملة والتقسيط دون الحصول على الرخص المطلوبة او العمل برخص بيع المواد الغدائية وانشطة تجارية اخرى