تحقيق24/ يونس سركوح،
في خطوة تبعث على الأمل، تقترب مساعي بناء مستشفى تافراوت من تحقيق مرادها، بعد أن تم التوصل إلى حل لمشكلة الوعاء العقاري التي كانت تعرقل هذا المشروع الحيوي. يأتي هذا الإنجاز ليعكس الجهود المتضافرة التي بذلتها مختلف الجهات المعنية، ويؤكد على الالتزام المستمر بتحسين البنية التحتية الصحية في المنطقة.
عبّر عبد الله غازي، البرلماني عن إقليم تيزنيت، عن اعتزازه بهذا التطور في تدوينة عبر حسابه الشخصي، حيث أشار إلى أن “مستشفى تفراوت يأخذ طريقه ليرى النور بعدما تم حل مشكل الوعاء العقاري الذي كان عائقًا منذ مدة ليست بالقصيرة. تقدير وعرفان لكل الأيادي البيضاء التي سعت وعملت على تجاوز كل العوائق!”

تكتسب هذه الخطوة أهمية خاصة، إذ تسلط الضوء على الحاجة الماسة للرعاية الصحية المتكاملة في أدرار، التي تعاني منذ وقت طويل من نقص الخدمات الطبية. إن إنشاء هذا المستشفى سيعزز من قدرات النظام الصحي في أدرار ، مما يتيح للساكنة الوصول إلى خدمات طبية متطورة.
يُعد مشروع مستشفى تافراوت جزءًا من الرؤية الشاملة التي تتبناها الحكومة المغربية لتعزيز العدالة الصحية. ومع ارتفاع الطلب على الرعاية الصحية نتيجة للنمو السكاني، فإن هذا المستشفى سيكون بمثابة نقطة تحول كبيرة في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين.
إنّ تأمين الوعاء العقاري اللازم للمشروع يُعتبر إنجازًا يعكس التعاون المثمر بين السلطات المحلية والمجتمع المدني. ومن المتوقع أن يسهم هذا المستشفى في تحسين جودة الحياة، ويكون بمثابة صرح يرمز إلى التقدم والرقي في مجال الرعاية الصحية.
بينما تترقب الساكنة في مدينة تافراوت ونواحيها بداية الأعمال الإنشائية، يأمل الجميع أن يُحقق هذا المشروع أهدافه ويشكل إضافة قيمة لمنظومة الصحة العمومية في البلاد. إن هذا الإنجاز يعد علامة فارقة في مسيرة التنمية التي تشهدها المنطقة، ويعكس إرادة حقيقية في بناء مستقبل أفضل للجميع.