أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن قائمة المشاريع المختارة للمشاركة في النسخة الثامنة من منصته “سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام”، والتي تضم أعمالا مغربية.
ووفق إدارة المهرجان، فقد جرى اختيار 19 مشروعا سينمائيا من أصل أكثر من 290 ترشيحا، بعد عملية تقييم دقيقة أشرفت عليها لجنة من الخبراء السينمائيين، استندت إلى معايير تضمنت جودة المحتوى، والرؤية الفنية، وكفاءة المواهب المشاركة، والجدوى المالية.
وتغطي المشاريع المختارة قصصا من 12 بلدا عربيا بالشراكة مع 5 دول غربية، حيث ستتنافس على جوائز مالية وخدماتية مقدمة من المهرجان وشركائه. وتشمل القائمة 12 مشروعا في مرحلة التطوير (7 أفلام روائية طويلة، و4 وثائقية طويلة، وفيلم “هجين”)، إلى جانب 7 مشاريع في مرحلة ما بعد الإنتاج (بينها فيلم روائي طويل، و5 وثائقية، وفيلم “هجين”).
وبالنسبة للأعمال المغربية، فقد تم اختيار مشروع فيلم “كي طيح البقرة” من إخراج وإنتاج أسماء المدير، ضمن فئة الأفلام الروائية الطويلة في مرحلة التطوير، وفيلم “حليمة” من إخراج وإنتاج ياسين الإدريسي، في فئة الأفلام الروائية الطويلة بمرحلة ما بعد الإنتاج.
وسيتمكن المخرجون والمنتجون المشاركون من تقديم مشاريعهم أمام مؤسسات مانحة، ومنتجين، وموزعين، ومبرمجي مهرجانات، والاستفادة من استشارات فنية ولقاءات فردية لتطوير السيناريوهات أو نسخ الأفلام قيد الإنجاز، بما يعزز فرص التعاون الإقليمي والدولي.
كما ستدخل المشاريع والأفلام المختارة في منافسة على جوائز يقدمها خبراء الصناعة، إضافة إلى الاستفادة من برنامج تدريبي يهدف إلى تطوير مهارات تقديم الأفكار وبناء استراتيجيات تسويقية للأفلام. أما الأعمال في مرحلة ما بعد الإنتاج، فستحصل على ملاحظات فنية متخصصة في المونتاج.
وتتشكل لجنة تحكيم “سيني جونة” هذا العام من الإسبانية إيسونا باسولا، منتجة وخبيرة في صناعة السينما، والمصري أحمد عامر، منتج وكاتب سيناريو ومخرج، إلى جانب المغربية لمياء الشرايبي، منتجة ورئيسة مؤسسة تمي ز لتطوير الأفلام.
