مندوبية الصحة بشفشاون على وقع فضيحة اخطاء طبية تتعلق باعذار الاطفال

الزهرة زكي

تحقيق24/محمد مسير أبغور

اكذت مصادر مطلعة من مدينة شفشاون ان احدي الجمعيات قامت بعملية اعذار جماعي بشراكة مع مندوبية الاقليمية للصحة بشفشاون وتحت اشراف المؤسسات الموازية المكلفة بالانشطة الجمعوية لكن ما لم يكن في الحسبان ان هذه العملية انتهت بكارثة انسانية بتعرض خمسة اطفال لتعفنات على مستوى العضو الذكري بعدما ظهرت علامات انتفاخ وتعفن كبير باسباب مجهولة .

وحسب تصريح اولياء امور الاطفال فقد صرحو ان الجمعية اتفقت مع طبيب متخصص في الجراحة ومشهور بكفائته داخل اقليم شفشاون الى انهم تفاجؤو بكون الجمعية قامت باستقدام دكتور اخر يفتقذ التجربة التطبيقية حسب تصريحات اباء الاطفال .وقامت المسؤولة الاولى على مستشفى محمد الخامس بارسال الاطفال الى المستشفى الجامعي بطنجة وذالك في تهرب كبير من مسؤولية المندوبية الاقليمية بتوضيح رسمي عبر بلاغ كون الجمعية تقوم بهذه العملية على غرار مجموعة من جمعيات المجتمع المدني في كل المناسبات الدينية حسب التقاليد والاعراف المغربية .لكن عملية الاعذار تكون بتنسيق مع السلطات المحلية ومسؤولين الصحة بالاقليم مع اختيار الطبيب المشرف على العملية من ذوي الاختصاص .

واستناذا الى مجموعة من المصادر فان احتمال الخطأ الطبي في حالة او حالتين لكن مع ارتفاع عدد المصابين تطرح مجموعة من التساؤلات حول عملية التعقيم والضمادات المستعملة في العملية ونوعها ومدة صلاحياتها ومجموعة من التساؤلات التي تعتبر من دور النيابة العامة التي من المفترض ان تقوم بفتح تحقيق وتوضيح كل الملابسات واسباب المضاعفات الخطيرة التي تسببت في التعفنات للاطفال ضحايا الخطا الطبي او التقصير المحتمل.

وفي اتصال مع مسؤول داخل المدينة اكد ان عملية الاعذار كانت يوم 20شتنبر وان هذه الحالة ضهرت يوم 6 اكتوبر مما يبعد مسؤولية ا المستشفى الاقليمي بشفشاون وان عدد الضحايا من الاطفال لا يتجاوز 5 حالة منهم ثلاث حالة خطير فيما اثنين في تحسن وحسب مسؤول من قطاع الصحة فان امهات الاطفال واولياء امورهم لم يواكبو الارشادات الطبية كما ينبغي معتمدين على اشياء بدائية كاستعمال زيت الزيتون ومادة الحنة واشياء خطيرة من المحتمل ان تكون هي السبب الرئيسي للتعفنات في انتظار بلاغ رسمي من المنذوبية ..

لا يمكن نسخ هذا المحتوى.