عبّر لاعبو المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، عن سعادتهم الكبيرة بعد تأهلهم التاريخي إلى نهائي كأس العالم المقامة حاليا في الشيلي، عقب فوزهم المثير على المنتخب الفرنسي بركلات الترجيح (5-4)، مؤكدين أن هدفهم الآن هو تحقيق اللقب العالمي وإهداؤه للشعب المغربي.
وقال عثمان معمة، مهاجم المنتخب والمتوج بلقب رجل المباراة:
“هدفنا الأول كان ولا يزال تمثيل المغرب بأفضل صورة ممكنة، وأعتقد أننا نجحنا في ذلك. كانت مباراة قوية وصعبة أمام خصم كبير، وأنا سعيد بالمجهود الجماعي الذي قدمناه. التأهل للنهائي إنجاز تاريخي وآمل أن نتوجه بالتتويج بالكأس”.
من جانبه، عبّر لاعب الوسط نعيم بيار عن فرحته الغامرة بهذا الإنجاز قائلا:
“اليوم يوم استثنائي بالنسبة لنا جميعا. الفوز في نصف النهائي لحظة لا توصف. هدفنا الآن واضح: الفوز بالنهائي والتتويج بلقب كأس العالم”.
أما عبد الحكيم مصباحي، حارس مرمى المنتخب، فقد أهدى التأهل التاريخي إلى الجماهير المغربية قائلاً:
“أ dedicate هذا الانتصار للشعب المغربي وكل أفراد الطاقم التقني. قدم اللاعبون كل ما لديهم في هذه المباراة، وأتمنى أن نعود إلى الوطن حاملين الكأس”.
وفي السياق نفسه، أكد المهاجم ياسين جيسيم أن التأهل كان ثمرة مجهود جماعي كبير:
“قاتلنا من أجل المغرب ومن أجل الشعب المغربي وجلالة الملك. الحمد لله نجحنا في الوصول إلى النهائي، وهو إنجاز عظيم. الفضل يعود للمدرب والطاقم التقني، لكن المشوار لم ينته بعد، وسنبذل كل ما بوسعنا للعودة بالكأس”.
من جانبه، أقرّ برنارد ديومي، مدرب المنتخب الفرنسي، بأنه يتحمل مسؤولية الإقصاء، قائلاً:
“اتخذت بعض القرارات الخاطئة خلال المباراة وأتحمل مسؤوليتها. ربما لم نستعد بشكل مثالي، لكننا قدمنا أداءً جيدًا وخلقنا فرصًا عديدة رغم النقص العددي. علينا الآن التركيز على مباراة تحديد المركز الثالث”.
ويواصل “أشبال الأطلس” حلمهم العالمي، على أمل التتويج بأول لقب لهم في فئة أقل من 20 سنة وكتابة صفحة جديدة في تاريخ كرة القدم المغربية.
