أعربت جمهورية ميكرونيزيا، اليوم الأربعاء بنيويورك، عن دعمها الكامل لمغربية الصحراء وللسيادة المغربية على أقاليم المملكة الجنوبية، مؤيدة المخطط المغربي للحكم الذاتي كحل وحيد للنزاع الإقليمي.
جاء ذلك خلال مباحثات ثنائية جمعت وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بنظيره الميكرونزي، لورن روبرت، على هامش الأسبوع رفيع المستوى للدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وخلال هذا اللقاء، تم توقيع خارطة طريق للتعاون بين البلدين للفترة 2025-2027، تماشياً مع التوجيهات الملكية السامية لتعزيز التعاون جنوب-جنوب.
وأكدت ميكرونيزيا رسمياً أن منطقة الصحراء جزء لا يتجزأ من التراب المغربي، مشيدة بالجهود الجادة التي يبذلها المغرب للتوصل إلى حل سياسي واقعي ودائم للنزاع الإقليمي، مستنداً على التوافق وقرارات مجلس الأمن، بما فيها القرار رقم 2756 الصادر في 31 أكتوبر 2024.
كما أشادت الدولة الجزرية بالمبادرة المغربية للحكم الذاتي ضمن سيادة المملكة المغربية ووحدتها الترابية، معتبرة إياها الحل الوحيد للنزاع. وعبرت ميكرونيزيا عن تقديرها للملك محمد السادس على التزام المملكة بتعزيز العلاقات مع الدول الجزرية في المحيط الهادئ، مؤكدة مكانة المغرب ومنطقة الصحراء كقطب استراتيجي للشراكات مع بلدان الجنوب.
وتلتزم خارطة الطريق بتبادل الخبرات المغربية لدعم أولويات ميكرونيزيا في مجالات التنمية، مما يعكس دينامية التعاون جنوب-جنوب وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
