نظمت المديرية الجهوية للتواصل بجهة كلميم–واد نون، اليوم السبت، ورشة تكوينية حول “تقنيات مكافحة الأخبار الزائفة” لفائدة صحافيين ومهتمين بالإعلام بالجهة.
وهدفت الورشة إلى تمكين المشاركين من مهارات التحقق من الأخبار عبر أدوات رقمية متخصصة، وفهم أسباب انتشار الأخبار الزائفة وتأثيراتها الاجتماعية، إلى جانب ترسيخ قيم النزاهة والدقة في الممارسة الإعلامية بما يعزز الثقة بين وسائل الإعلام والجمهور.
وأوضح المدير الجهوي للتواصل بكلميم–واد نون، مصطفى جبري، أن الدورة تسعى إلى رفع وعي الفاعلين الإعلاميين بظاهرة الأخبار الزائفة، وتزويدهم بآليات عملية للتعامل معها بشكل مهني، مؤكدا أن هذه الظاهرة أضحت من أبرز التحديات التي تواجه الإعلام المعاصر نظرا لانعكاساتها على الاستقرار الاجتماعي والسياسي والاقتصادي.
وأطّر الورشة عبد الصمد مطيع، أستاذ باحث بالمعهد العالي للإعلام والاتصال، الذي أبرز في عرضه التأطيري حول موضوع “الأخبار الزائفة: المفهوم، الدوافع والحلول”، أن محاربة هذه الظاهرة تتطلب تعزيز التربية الإعلامية، وتنمية مهارات التفكير النقدي، واعتماد استراتيجيات جماعية للتصدي لها.
كما تناولت الورشة محاور تطبيق مبادئ التفكير النقدي في تقييم المحتوى الإخباري، والتعرف على الأدوات الرقمية للتحقق من صحة الصور والفيديوهات والنصوص، إضافة إلى مناقشة المسؤولية الأخلاقية للإعلاميين في مواجهة المحتوى الزائف.