أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بقيادة عز الدين ميداوي عن حزب الأصالة والمعاصرة، قرارًا جديدًا يحدد دفتر الضوابط البيداغوجية الوطنية لسلك الماستر، موضحًا شروط ومعايير القبول للطلبة ابتداءً من الموسم الجامعي المقبل. ويأتي هذا القرار ليعيد هيكلة آليات القبول التقليدية ويضع نظامًا أكثر وضوحًا وشفافية.
وقد كان النظام السابق يعتمد على مسار متعدد المراحل، يبدأ بدراسة الملفات والميزات المحصل عليها في سلك الإجازة، تليه مباراة كتابية، ثم مقابلة شفوية كعقبة أخيرة. لكن القرار الجديد رقم 1891.25 يجعل قاعدة القبول العامة قائمة على دراسة ملفات الترشيح فقط، مع تطبيق معايير محددة لكل مسلك جامعي، ما يسهل عملية الانتقاء ويجعلها أكثر عدالة.
ويستثني القرار الطلبة المتخرجين من “مراكز التميز” المحدثة بموجب القانون 01.00، حيث يتيح لهم ولوجًا مباشرًا وسلسًا إلى سلك الماستر دون الحاجة إلى المرور عبر آلية الانتقاء المعمول بها لباقي الطلبة، ما يعكس التقدير الخاص للمستوى الأكاديمي العالي الذي توفره هذه المراكز.
وحدد القرار كذلك تركيبة لجان الانتقاء، التي يرأسها رئيس المؤسسة الجامعية، وتضم المنسق البيداغوجي للمسلك وأعضاء آخرين. وتلتزم هذه اللجان بإعداد محاضر رسمية تتضمن لائحة الطلبة المقبولين ولوائح الانتظار، قبل أن تُعلن النتائج النهائية عبر رئاسة الجامعة والمؤسسة المعنية، لضمان الشفافية والوضوح في جميع مراحل العملية.
