أشاد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بالدور القيادي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في تعزيز السلام والأمن على المستويين الإقليمي والدولي.
جاء ذلك في بيان صدر يوم الاثنين عن وزارة الخارجية الأمريكية، عقب محادثة هاتفية أجراها الوزير الأمريكي مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج. وأبرز البيان أهمية الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة في خدمة الأمن والسلام الإقليميين والدوليين، منوهاً بدور جلالة الملك في هذا الإطار.
وتناولت المحادثات، وفق البيان، تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وجهود الإفراج عن الرهائن، إضافة إلى الدور الذي يلعبه المغرب في إيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي إرادة بلاده في تعزيز التعاون مع المغرب لتحقيق المصالح المشتركة وحل النزاعات، خصوصاً في إطار اتفاقيات أبراهام.
كما شدد الطرفان، خلال المحادثة، على أهمية تعزيز المبادلات التجارية والاستثمارات بين البلدين بما يخدم مصلحة الشعبين المغربي والأمريكي.