مدير النشر: يونس سركوح
أعلن الإعلامي والناشط السياسي الجزائري المقيم بالمغرب، وليد كبير، عن اتخاذ مجموعة من الإجراءات الوقائية على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”، وذلك في سياق ما وصفه بمحاولات “جيوش إلكترونية جزائرية” لاستغلال احتجاجات شهدتها بعض المدن المغربية بهدف زعزعة الاستقرار.
وأوضح كبير، في بلاغ نشره بتاريخ 2 أكتوبر الجاري، أنه قرر حجب صفحته مؤقتاً عن الوصول من داخل الجزائر، مبرراً هذه الخطوة بضرورة “قطع الطريق أمام حملات التضليل الرقمي”، التي نسبها إلى أطراف مرتبطة بالسلطة الجزائرية.
كما أعلن عن تعليق خاصية التعليقات بشكل مؤقت على صفحته الرسمية، معتبراً ذلك وسيلة لـ”تحصين منبره الإعلامي من محاولات الاختراق أو الاستغلال الخبيث”، مؤكداً أن موقفه يندرج في إطار دعمه الواضح للمغرب.
وفي السياق ذاته، دعا وليد كبير مختلف الصفحات والمنابر الإعلامية المغربية إلى اعتماد إجراءات مشابهة، باعتبارها “خطوة وقائية” لإفشال ما وصفه بـ”المساعي البائسة لخصوم المغرب في نشر الشائعات وبث خطاب التضليل”.
وجدد الناشط الجزائري في ختام بلاغه تضامنه مع المطالب التي وصفها بـ”المشروعة” للشباب المغربي، مؤكداً أن “أي محاولات خارجية لن تنال من عزيمة الشعب المغربي ووحدة أراضيه”.