أيدت غرفة الجنايات الاستئنافية باستئنافية الجديدة، أخيرا، الحكم الصادر ابتدائيا في حق متزوجة، وأم لبنت تبلغ من العمر 35 سنة، وتعمل مديرة تربوية بمؤسسة تعليمية خاصة، وحكمت عليها بـ 10 سنوات سجنا نافذا، بعد متابعتها، في حالة اعتقال، من قبل قاضي التحقيق بجناية الضرب والجرح بالسلاح، المفضيين إلى الموت، دون نية إحداثه، طبقا للفصل 403 من القانون الجنائي.
وتعود واقعة ارتكاب جريمة القتل، حسب المحضر المنجز من قبل عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية لسيدي بنور، إلى منتصف يوليوز من السنة الماضية، حين أطلقت قاعة المواصلات إشعارا، انتقلت إثره الشرطة بالدائرة الثانية المداومة إلى شارع إبراهيم الروداني، وسط سيدي بنور، حيث عاينت العناصر الأمنية تعرض شخص للضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض من قبل زوجته الحامل، داخل محله المعد لبيع الأواني المنزلية، إذ عملت سيارة الإسعاف على نقل المصاب وزوجته إلى المستشفى المحلي، بعد حجز سكين من الحجم المتوسط على مقدمة نصله آثار دماء يشتبه في أنه أداة الجريمة وسكين ثان لتقطيع الخضر.