شاطىء الحواض بالجبهة..يلتمس الانصاف والاهتمام من الجهات العليا

الزهرة زكي

محمد مسير ابغور

يطلق عليه شاطئ تابع لجماعة متيوة والمشورة بالجبهة التابعة لاقليم شفشاون تفصله ،2 كلم على المركز اكتسب شهرة عالمية بجودة المياه واختلافه عن الشواطئ المغربية بنوعية صخور المتواجدة في اعماق شاطئه

الشاطئ ، يتميز بالهدوء وكرم ضيافة الناس مشهور بمغارة عبد الكريم الخطابي و الصخور التي نحتتها الطبيعة..
المنطقة جد رائعة تجمع بين الطابع القروي و البحري
شاطىء لحواض يعاني الاهمال وانعدام بنية طرقية تربطه بين المركز حيث عجزت كل المؤسسات عن اخراجه للوجود كمرفأ سياحي عالمي .

مسافة طرقية لا تتجاوز 2 كل من الممكن استغلاله بشكل افضل واامن لينضاف الى الشواطئ المصنفة وطنيا بجمالية طبيعتها واسمها الذائع بين احسن شواطئ جهة طنجة تطوان الحسيمة .

الجماعة غير قادرة على تهيئته كسائر الشواطئ بسبب العجز الدائم الذي تعيشه والنقص الكبير لميزانياتها والاكراهات التي تتخبط فيها المؤسسة المنتخبة .بالاضافة الى اقصائها من طرف مؤسسة الجهة بالرغم من العديد من طلبيات صيانة المسلك الوحيد للشاطئ من اجل مقاربة امنية وشمولية الى ان راي المؤسسة المذكورة كان لها راي اخر هو الانتظار والتسويف .

 

شاطئ الحواض يمكن تصنيفه من الاماكن الذي يمكن الاعتماد عليه في جلب استثمارات متوسطة وزوار واستغلاله كوجهة سياحية مماثلة لواد القنار ومنتجع اقشور العالمي .لكن دور المترافعين على الاقليم يبقى منعدم بالمقارنة مع شواطئ اخرى تابعة لنفس الجهة التي استفاذت من التنمية والتهيئة وتصنيفه من ابرز الاماكن السياحية باقليم شفشاون .

لا يمكن نسخ هذا المحتوى.