توصلت الحريدة الالكترونية “تحقيق24” ببلاغ استنكاري مفاده تسريب عريضة كتاب فروع جهة سوس ماسة إلى الصحافة، وتلقى حزب الاشتراكي الموحد الخبر بغضب شديد باعتبار أن العريضة داخلية وموجهة إلى مؤسسات الحزب.
ويضيف البلاغ أنه ما زاد الطينة بلة هو أن يكون بعض أعضاء المكتب السياسي هم من اختاروا التواصل من خلال خرجات إعلامية غير مسؤولة، مما يؤكد بالدليل القاطع المستوى المتدني لبعض قيادات الحزب الإشتراكي الموحد.
وأضاف البلاغ بتحديد المسؤوليات وتطبيق القانون الداخلي للحزب وتابع “نتأسف جدا لإرغامنا على الخروج إعلاميا وعلى مضض لوضع النقط على الحروف، ونعلن للرأي الحزبي وللرأي العام ما يلي .
-تحمل المكتب السياسي مسؤولية تسريب العريضة ونستنكر تسرعه وتهافته للتواصل مع الصحافة بدل التعجيل إلى التواصل والحوار مع مصدر العريضة.- الحزب جزء من المجتمع، ونظرا إلى تفاقم التفاهة في مجتمعنا، فإن التفاهة أصبح لها مقعد بالمكتب السياسي في شخص من يزعم أنه قيادي أكادير والذي يقال أنه لا يتوفر على شهادة الباكالوريا، ضدا على مطالب الحزب بالباكالوريا حدا أدنى للترشيح للبرلمان وها هو المكتب السياسي الذي هو بمثابة المجلس الحكومي بأعضاء دون هذا المستوى التعليمي المطلوب.
-عضو المكتب السياسي غير الصادق لا يحظى بدعم ولا ثقة مناضلات ومناضلي سوس ماسة.
-عضو المكتب السياسي غير الصادق سبق له أن طرد من الحزب لتصرفاته المشبوهة والمشينة وهو المسؤول عن تجميد جمعية المنتخبين والمنتخبات.
وأشار البيان أن بعض رفيقات و رفاق الحزب جمدوا عضويتهم على المستوى الوطني بمجرد حصول قيادي أكادير” غير الصادق ومن على شاكلته على مقعد بالمكتب السياسي لأنه مثال حي لجعل مبدأ الكفاءة والمكانة العلمية والأكاديمية والشخص المناسب في المكان المناسب حبراً على ورق وكلاما تسويقيا يضرب مصداقية الحزب في مقتل.
-كتاب فروع سوس ماسة الموقعون على العريضة يتوزعون مابين إطارات وحاملي شواهد عليا و مهندسين وأساتذة جامعيين ونخص بالذكر الأستاذة الجامعية كاتبة فرع أكادير والتي يدعي غير الصادق “التحايل عليها” في ضرب واضح لمكانتها العلمية والجامعية حسداً وحقدا ولسان الحال يقول، إذا أتتك مذمتي من ناقص، فهي الشهادة لي أنني كامل.-تعتبر خرجة عضو المكتب السياسي غير الصادق تجاه كاتبة فرع أكادير خرجة بنزوعات ذكورية مغرورة وسلطوية تحكمية مدانة..
وفي الختام أكد بلاغ الحزب تمسكه بمضامين العريضة ودعوة المكتب السياسي إلى التوقف عن محاولة ضرب مصداقية العريضة والتحلي بالشجاعة والحياد وفتح باب الحوار الرفاقي الحقيقي والذي يصب في مصلحة الحزب ولا شيء غير مصلحة الحزب الإشتراكي الموحد.

